ارام شيخ محمد يوجه رسالة الى العبادي ودول العالم
    الأثنين 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017 - 23:17
    [[article_title_text]]
    (بغداد اليوم) بغداد - وجه نائب رئيس مجلس النواب، ارام شيخ محمد، اليوم الاثنين، رسالة الى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، بخصوص الاحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة كركوك، فيما توجه باخرى الى ماوصفهم بـ"أصدقائنا وحلفائنا في كل دول العالم".

    وقال ارام شيخ محمد، في رسالته الموجهة الى رئيس الوزراء،: "أنتم امام مسؤولية أخلاقية ودينية وتاريخية وقانونية، وتقع على عاتقكم مهمة عدم السماح لإطلاق اليد للأعتداء على حياة المواطنين وممتلكاتهم، لأن مثل هذه الأمور خطيئة كبرى وضريبتها ستكون ثقيلة جدا، علاوة على ذلك، فليس في هذا فخرا لا لكم ولا لي اَي شخص اخر" مبينا ان "تلك القوات و المقاتلين والتي كانت جنبا الى جنب حتى الأمس القريب تهب دماءها من أجل نفس الأرض ضد داعش، تتناحر الْيَوْمَ فيما بينها مع الأسف لإفناء بعضها البعض".

    وأضاف شيخ محمد مخاطبا العبادي، "يجب عليكم عدم فسح الطريق لحملات تحرق الأخضر واليابس، وان تقطع الطريق على حالات السلب والنهب لممتلكات المواطنين والحفاظ من الاستيلاء عليها وحرقها" مذكرا العبادي بحديثه "في الداخل والخارج وفِي أماكن مختلفة تحدثت بفخر عن المعارك المشتركة لقوات البيشمركة والجيش العراقي والحشد في مقاتلة الدواعش و تقديم التضحيات سوية".

    وأشار شيخ محمد، الى خطاب المرجعية الدينية قائلا، انه "على كل القوى العراقية وخاصة أنتم يجب ان لاتنسوا خطاب المرجعية الرشيدة التي حرمت سفك دماء الكورد مرات عديدة، وأعرف تمام المعرفة ان الذي حصل والتي حدثت هي نتيجة لموضوع أسمه الأستفتاء" موضحا ان "الحدود الاخلاقية دائما في مثل هذه الظروف  تستوجب ان تؤخذ بنظر الأعتبار ومن هذه الناحية يجب ان تتدخل شخصيا وبشكل مباشر لمنع حصول مثل هذه التجاوزات الخطيره لان التاريخ لايرحم أحد".

    وتابع نائب رئيس مجلس النواب، في رسالة الى من وصفهم الأصدقاء والحلفاء في كل دول العالم، انه "في الفترة الماضية تعاونتم معنا في كل المراحل المختلفة وشاركتم في تقليل معاناتنا وقدمتم مساعدات إنسانية وعسكرية كثيرة في ما مضى وخاصة في مواجهتنا مع داعش وحافظتم ودافعتم عن أقليم كردستان و العراق كافة".

    وأضاف، انه "أعلم جيدا بأنكم قدمتم النصائح السديدة الكثيرة ألى رؤساء الأستفتاء غير انهم لم يستمعوا لها بكل أسف ولكن لاذنب لأهل كوردستان ولا للبيشمركة ان يكونوا قرابين لحرب لعينة لتحقيق مصالح شخصية".

    وتابع مذكرا الحلفاء، ان "أقليم كردستان جزيرة الأمان و الأستقرار حسب وصفكم، والتي كانت مركز عملكم لسنين طويلة  والتي كُنتُم شخصيا تسمونها بواحة الأمان، ان تصبح مرة أخرى عرضة لخطر كبير وخطر الحرب والمآسي الأنسانية الكبيرة" موضحا "أنا على يقين بأنكم قادرون على قطع الطريق امام أستشراق مظاهر هذه الحرب المدمرة، رجاءا ان أملنا بكم كبير جدا بالتصرف السريع لحفاظ حياة الناس وكرامتهم وممتلكاتهم والوقوف بشدة بوجه أنتشار مظاهر الحرب".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media