البارزاني: سيكون خط التماس المواقع الواقعة تحت سيطرة البيشمركة في تشرين الاول ٢٠١٦.. هذا ماحدث في كركوك
    سنحافظ على المكتسبات
    الثلاثاء 17 أكتوبر / تشرين الأول 2017 - 15:35
    [[article_title_text]]
    "الأخبار" أربيل - عد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، ما حدث في كركوك بـ"القرار احادي الجانب من طرف معروف"، فيما تعهد للمواطنين الكرد بـ"الحفاظ على مكتسباتهم". حسب تعبيره.

    ونقل بيان لرئاسة الإقليم، صدر مساء اليوم، عن بارزاني قوله، إن "ما حصل في معركة كركوك، كان نتيجة لقرار انفرادي اتخذه بعض الأفراد التابعين لجهة سياسية داخلية في كردستان، وانتهت نتيجة هذا القرار بانسحاب قوات البيشمركة بهذا الشكل والطريقة التي رآها الجميع، ونتيجة لهذا الانسحاب تحول خط التماس الذي تم الاتفاق عليه قبل عملية تحرير الموصل في 17 تشرين الاول 2016 بين بغداد وأربيل إلى أساس للتفاهم حول كيفية نشر القوات العراقية والقوات في إقليم كردستان".

    وطمأن بارزاني مواطني الإقليم، قائلا إننا "سنبذل كل جهدنا وسنفعل كل ما هو ضروري من اجل الحفاظ على مكتسباتنا وحماية الأمن والاستقرار لشعب كردستان"، مشددا على "الحفاظ على وحدة الصف وصمود شعب كردستان والقوى السياسية"، حسب البيان.
    وأضاف، أن "دماء البيشمركة لن تهدر في يوم من الأيام ولن نضحي بها، وسيصل شعب كردستان إلى مبتغاه وإرادته ومطالبه المباركة بهمة وشجاعة عاجلا أم آجلا"، حسب تعبيره.

    كما طالب رئيس الإقليم، المؤوسسات الإعلامية بأن تتصرف وبشكل عام من منطلق الشعور بالمسؤولية القومية والوطنية في التعامل مع الوضع الحساس لإقليم كردستان والعراق.

    وكان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر للعبادي ذكر في بيان، أمس الاثنين 16 تشرين الأول 2017، ان "القائد العام للقوات المسلحة حيدرالعبادي وجه القوات المسلحة لفرض الامن في كركوك بالتعاون مع ابناء مدينة كركوك وقوات البيشمركة".

     ووجه العبادي، صباح امس الاثنين، القوات العراقية بحماية جميع المواطنين بمختلف اطيافهم في كركوك"، مؤكداً حرص القوات العراقية على سلامة ابناء كركوك"، داعياً "المواطنين الى التعاون معها".

    فيما أصدرت قيادة عمليات فرض الامن في كركوك، امس الاثنين 16 تشرين الأول 2017، ايجازا حول المرحلة الأولى من عملياتها، فيما أكدت انه تم فرض الامن على عموم مدينة كركوك ومؤسساتها الحكومية ورفع العلم العراقي فيها.

    وذكرت القيادة في بيان، ان "وقت تنفيذ المرحلة الأولى من العمليات بدأ في الساعة 2300 يوم الاحد المصادف ووقت الانتهاء كان في الساعة 1600"، مبينة ان القطعات المشتركة في العمليات هي "الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع وقوات جهاز مكافحة الارهاب وقوات الحشد الشعبي".  

    وأضافت، ان "المناطق التي تم اعادة الامن فيها هي قرية مريم بيك - معبر مريم بيك - معبر مكتب خالد - مكتب خالد - شركة غاز الشمال - السيطرة على طريق الرياض - مكتب خالد - كركوك وطريق الرشاد - معبر مريم بيك - كركوك  وقرى الجيش والبو عساف وقرش تبة والقادسية وتركلان وطوبزاوة".

    وأكدت قيادة عمليات فرض الامن في كركوك، السيطرة على "محطة كهرباء ملا عبدا لله ومصفى ملا عبدالله ومطار كركوك (قاعدة الحرية) وقاعدةk1 وشركة نفط الشمال وابار بابا كركر النفطية وناحية تازة وناحية ليلان وناحية داقوق وقضاء طوزخورماتو ومركز شرطة تركلان وناحية يايجي ومجسر تكريت"، مشيرة الى انه تمت "السيطرة على الطريق الحولي لجنوب كركوك وفرض الامن على عموم مدينة كركوك ومؤسساتها الحكومية".      

    وأشارت، الى "اجراء مراسيم رفع العلم العراقي في محافظة كركوك ".

    من جانبها أوردت قناة العراقية شبه الرسمية في خبر عاجل لها، أن "جهاز مكافحة الارهاب والفرقة المدرعة التاسعة في الجيش والشرطة الاتحادية بسطت سيطرتها على مناطق واسعة من كركوك دون مواجهات"، مبينة أن "قوات الحشد الشعبي تساند قيادة العمليات بالتمركز خارج المدينة".

    وكان مسؤول محور البيشمركة في كركوك وستا رسول أكد عبر (بغداد اليوم) ان "القوات العراقية والحشد الشعبي لم يدخلوا حتى الان منطقة واحدة داخل كركوك"، مشددا بالقول اننا "طالبنا بعدم تدخل الحشد وسنقاتل دفاعا عن كركوك باستبسال"، مضيفاً "لن نسمح لاي قوة ان تدخل كركوك ونحن الان على أهبة الاستعداد وكل أهالي كركوك يحملون السلاح الان".

    وكانت القوات العراقية الاتحادية قد باشرت بدخول مدينة كركوك بعد انتهاء المهلة التي منحتها لقوات البيشمركة للانسحاب من مواقعها.

    وكشفت مصادر عسكرية أن العملية تستهدف السيطرة على أكثر من موقع تسيطر عليه قوات البيشمركة الكردية، من بينها قاعدة كيوان المتواجدة بمنطقة باجوان جنوب غرب كركوك، وتحريرها من سيطرة قوات البيشمركة.

    وأشارت المصادر إلى أن القوات تحركت كذلك نحو أبار نفط بابا كركر في كركوك، وهي الأبار الأقدم في البلاد.

    ولفتت المصادر إلى أن القوات المتقدمة هي ‏الفرقتين ٩، و15 من الجيش بالإضافة إلى قوات من ‏مكافحة الارهاب و ‏الشرطة الاتحادية.

    وافاد مراسلو، (بغداد اليوم)، في محافظتي الموصل، وكركوك، ان قوات البيشمركة الكردية، انسحبت من جميع المناطق التي دخلتها القوات العراقية.

    وقال مراسل (بغداد اليوم) في نينوى، ان القطعات العسكرية والحشد الشعبي، فرضوا سيطرتهم بالكامل على ناحية ربيعة غربي محافظة نينوى، مبيناً ان قوات البيشمركة الكردية انسحبت من مواقعها.

    وبين ان القوات العراقية، بالاضافة الى لواء علي الاكبر، وحشد الشمر الفرقة 16، في الحشد الشعبي، دخلوا ناحية ربيعة، وسيطروا عليها بشكل كامل، مضيفاً ان قوات البيشمركة انسحبت من مواقعها في الناحية، مبيناً ان الوضع مسيطر عليه الان.

    وتابع ان حشد شمر، والشرطة المحلية هي من تمسك الملف الامني.

    في موازاة ذلك، افاد مراسل بغداد، اليوم ان قوات البيشمركة انسحبت، من جميع المناطق التي دخلتها القوات العراقية في كركوك.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media