القنصلية الايرانية في كردستان: هذا موقفنا من خلافات بغداد واربيل
    الأربعاء 18 أكتوبر / تشرين الأول 2017 - 21:54
    [[article_title_text]]
    (بغداد اليوم)  بغداد - أكدت القنصلية الايرانية في اقليم كردستان، اليوم الاربعاء، ان دور إيران في الازمة بين بغداد واربيل "حياديا"، فيما أشارت الى انها ستستمر في "سعيها" لإيجاد حلول للازمة.

    وذكرت القنصلية في بيان، ان "إيران ومنذ بدء طرح فكرة استفتاء استقلال اقليم كردستان حاولت مد جسور التقارب بين الاقليم وبغداد بصورة حيادية لحلحلة الخلافات بينهما بالطرق الدستورية، الا ان العلاقات بين الطرفين تأزمت بالأخص بعد اجراء استفتاء الاقليم في الـ25 من ايلول الماضي".

    وأكدت، ان إيران "ستستمر في سعيها من اجل إيجاد الحلول اللازمة للازمة الراهنة بين اربيل وبغداد بغية عودة الامن والاستقرار الى المنطقة".

    وكان علي اكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران، للشؤون الخارجية نفى، اي دور لإيران في "عملية فرض الامن في كركوك"، التي جرت يوم الاثنين الماضي من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي، وفيما ذكر ان غالبية الشعب الكردي في العراق يعارض توجه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، وصفه بـ"الانفصالي".

    وذكرت وكالة تسنيم للانباء، ان ولايتي وفي تصريح للصحفيين على هامش لقائه بمبعوث الرئيس الفرنسي الخاص الى سوريا، نفى اتهامات القادة الأكراد حول مشاركة ايران مع "القوات العراقية في السيطرة على مدينة كركوك، في الهجوم، الذي انطلق الاثنين".

    وأضاف ولايتي، انه "لم يكن للجمهورية الاسلامية الايرانية أي دور في ما يجري في كركوك" مبينا أن "غالبية الأكراد تقف ضد ما يقوم به مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان".

    وكانت رئاسة إقليم ​كردستان​ ​العراق اتهمت في بيان لها، أمس الثلاثاء 17 تشرين الأول 2017، الحرس الثوري الايراني ​بـ"قيادة القوات العراقية​ التي تهاجم ​كركوك​ يقودها، كما اتهمت بعض أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني بالخيانة".

    وأصدرت قيادة عمليات فرض الامن في كركوك، الاثنين 16/10/ 2017 ايجازا حول المرحلة الأولى من عملياتها، فيما أكدت انه تم فرض الامن على عموم مدينة كركوك ومؤسساتها الحكومية ورفع العلم العراقي فيها.

    وذكرت القيادة في بيان، ان "وقت تنفيذ المرحلة الأولى من العمليات بدأ في الساعة 2300 يوم الاحد المصادف ووقت الانتهاء كان في الساعة 1600"، مبينة ان القطعات المشتركة في العمليات هي "الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع وقوات جهاز مكافحة الارهاب وقوات الحشد الشعبي".

    وأضافت، ان "المناطق التي تم اعادة الامن فيها هي قرية مريم بيك - معبر مريم بيك - معبر مكتب خالد - مكتب خالد - شركة غاز الشمال - السيطرة على طريق الرياض - مكتب خالد - كركوك وطريق الرشاد - معبر مريم بيك - كركوك  وقرى الجيش والبو عساف وقرش تبة والقادسية وتركلان وطوبزاوة".

    وأكدت قيادة عمليات فرض الامن في كركوك، السيطرة على "محطة كهرباء ملا عبدا لله ومصفى ملا عبدالله ومطار كركوك (قاعدة الحرية) وقاعدةk1 وشركة نفط الشمال وابار بابا كركر النفطية وناحية تازة وناحية ليلان وناحية داقوق وقضاء طوزخورماتو ومركز شرطة تركلان وناحية يايجي ومجسر تكريت"، مشيرة الى انه تمت "السيطرة على الطريق الحولي لجنوب كركوك وفرض الامن على عموم مدينة كركوك ومؤسساتها الحكومية".   

    وأشارت، الى "اجراء مراسيم رفع العلم العراقي في محافظة كركوك ".

    وسيطرت القوات الاتحادية العراقية في عمليات فرض الامن، على اغلب المناطق المتنازع عليها في محافظة كركوك ومحافظة ديالى وصلاح الدين ونينوى، بعد خروج قوات البيشمركة الكردية منها
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media