حيتان الأحزاب في مطار النجف الأشرف
    السبت 21 أكتوبر / تشرين الأول 2017 - 21:08
    فراس العامري
    مطار النجف الدولي اصبح بؤرة للفساد والرشاوي والصفقات المشبوهه من المستثمرين ومجلس المحافظة في النجف الاشرف  والاحزاب المرتزقه وهو لحد هذه اللحظة  يغوص في بحر الفساد المالي والإداري والسياسي ما بدأ يصوره البعض إن الفساد البسيط والسرقة القليلة من الموظف أو المدير أو المسؤول تعد مشروعة في زمن سرق فيها المليارات والترليونات من الدنانير 
        لقد انشاء  مطار النجف الدولي في محافظة النجف الأشرف قبل عدة سنوات بعد سقوط بغداد  و تحقق هذا الحلم من خلال مشاريع و جهد المحافظة وهو جهود الحكومات المحلية المتعاقبة و بدء عمل المطار كفرصة استثمارية أولى لشركة كويتية عملت مشكورة حتى حيث قرر مجلس المحافظة فسخ العقد مع الشركة لعدم التزامها ببنود العقد لم نسمع من احد انه تحدث بسوء عن الشركة التي تملكها الشركة التابعه للدوله الكويتيه عند العقد و بعد انتهاء عقد الشركة المستثمرة عادت مسؤوليته للمحافظة فاستكملت نواقص المطار الفنية الى ان شكل مجلس المحافظة مجلس إدارة المطار و باشر بالعمل ولَم يكن المطار يحقق اي أرباح و بجهود مضنية من الجميع تحرك المطار ليصبح مؤسسة منتجه تسمى شرعنه الفساد والاحتيال على القانون  وتسهيل سيطرة المافيات المتخمة بالأموال المسروقة والمتحايل عليها ليظن الفاسدين إن مطار النجف الدولي لقمة دسمة يسهل هضمها في ظل حكومة ضعيفة إداريا ومشلولة سياسيا تحارب قوى الظلام من جهة وتصفع وجه الفساد من صفحة أخرى
     صرح مجلس محافظة النجف ان حل مجلس إدارة المطار وتقديم الاخرى  إلى فرصة استثمارية كون إدارته تحمل شبهات فساد ومتخمة بالمحاصصة الحزبية المقيتة استنزاف للثروة العامة لصالح أحزاب وفئات لولاها لكان مردودها أكثر ايجابية على الواقع النجفي ذات البنى التحتية الضعيفة شوارع تغص بالأتربة والنفايات ان تواجد الأحزاب هي نفسها من تعرض المطارات العراقيه  للاستثمار  حتى يكون لها مردود مالي اكبر وبدون شبهات وتفرض العمولات على المستثمر لتجبره على الرضوخ  أما في مطار النجف الاشرف تكون الحاله مختلفة لأن  المستثمرألقى طعمه في طبق من ذهب ليسيل لعاب الأحزاب الفاسدة قسّم المطار إلى ثلاثة أجزاء حصة للأحزاب وحصة للمحافظة وحصة له علما إن المستثمر يتبع لجهة سياسية مرغت نفسها بالإصلاح والدعوة إليه
    حيتان النجف من الاحزاب ومجلس المحافظه الفاسدة بيعت حتى الساحات الخضراء وملاعب الأطفال لكرة القدم استولى عليه المستثمرون المستحمرون(اعني الحزبي) وهناك أمثلة على هذه الحالة ملعب إعدادية النجف في شارع المدينة بيع إلى مستثمر ساحات الخضراء في حي الأمير وحي الاشتراكي قرب شارع الروان، أصبحت مولات ومطاعم لحزب فلان ومجلس محافظة فلان 
    علينا ان نحارب الفساد وتكون مطارات الدولة العراقية مستثمرة لدول اجنبية كي نتمتع بمطارات  دولية حقيقية ننافس الدول العربية والعالمية وتنتهي محاصصات وسرقات الاحزاب الفاسدة وتوزيع بعض الحصص الى الحكومة التي تستولي على اكثر المشاريع الدوليه والوطنية 

    فراس العامري

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media