"الأخبار" برلين: منى محمد  زياره - اعلن مصطفى العمار  عضو مجلس أمناء الاتحاد الديمقراطي المسيحي الالماني الحاكم ,خطة حكومته حول اللاجئين العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم مؤكدا انه من المؤمل  تنفيذها مباشرة بعد مفاوضات تشكيل الحكومة.

واكد العمار ان الوضع في العراق يحتاج من 3-5 سنوات لاعادة الوضع الى ماكان عليه  داعيا الى لغة التسامح في التعامل مع اللاجئين العراقيين حيث لا يمكن أن تكون هنالك عائلة لاجئة تعيش في جمهورية ألمانيا الاتحادية لمدة 3 سنوات، دون السماح لها بالحماية في المقابل  جيرانها من سوريا أو إيران يتمتعون بالحماية و لهذا ادعو الى منحهم  فرصة الاندماج في سوق العمل الألمانية في حال عدم ارتكابهم اي جرم يثير الفوضى وعدم الاستقرار.

وفي السياق  نفسه قال العمار رئيس منظمة إنسانية بلا حدود ومفوض الاندماج في تصريح صحفي ينبغى في الوقت الراهن دعم الهجرة والتكامل بقوة لأن دستورنا يعطي  الانسان  الاولوية دائما ، داعيا السياسيين الالمان الى المشاركة الفاعلة بهذا الصدد ، مضيفا ان فريق المنظمة قام بزيارة العراق مؤخرا لعمل دراسة كاملة حول بعض المناطق ومخيمات النازحين هناك، وبينت الدراسة الأوضاع المأساوية، والحاجة الى  بنية تحتية جديدة، فالامراض والأمية منتشرة بشكل لا سابق له ثم ان هناك تخوف من وجود عدد كبير من العوائل والأطفال الذين كان ذويهم مع تنظيم داعش الإرهابي يسكنون في مخيم معزول، لان اطفالهم يحملون الحقد والتطرف والكراهية التي ورثوها عن آبائهم، هؤلاء عبارة عن قنابل موقوتة يجب معالجتها بأسرع وقت.

هذا وكان  العمار  قد  دعا  في  وقت سابق  الى   أبرام اتفاقية  دولية لتسليم المجرمين من أفغانستان والعراق وإيران وباكستان، فضلا عن بعض البلدان الأفريقية. وبطبيعة الحال، يجب وضع ذلك بعناية, أما بالنسبة للجناة المزعومين والجناة المدانين، فإن الإرهابيين ومجرمي الحرب الذين شاركوا في الإبادة الجماعية ينبغي أن يعادوا فورا إلى وطنهم. حيث ان هذا  سيعزز الأمن في المانيا الاتحادية كدولة قانون.