نصر كبير لكنه ناقص .. كيف يكتمل؟
    الأحد 10 ديسمبر / كانون الأول 2017 - 00:21
    حسن الخفاجي
    شكرًا جزيلاً لسماحة الامام  السيد السيستاني الذي هزم بفتواه مشروع تقسيم العراق والمنطقة الذي تكفلت داعش  بتنفيذه.

    الانصاف يدعو كل العراقيين وكل الدول التي كانت مهددة بالتقسيم ان تشكر السيد السيستاني، لان فتواه كانت سببا مباشراً بإجهاض مشروع التقسيم وباستنهاض الهمم التي هزمت داعش. 

    واحدة فقط من نتائج الفتوى هو  تشكيل الحشد الشعبي، لكن الأهم هو توقيت الفتوى الذي بدأ بايقاف العد التنازلي لهمم  المقاتلين، وصعد بهممهم الى سماء النصر بعد ان كانت تتخبط بوحل الهزيمة.

    لاشك ان النصر على داعش نصر كبير، لكنه نصر  ناقص لم يكتمل، مالم نبحث ونعالج الاسباب الداخلية التي جاءت بداعش . يكتمل النصر بعد ان  تشرع القوانين التي تضمن العيش الكريم  وتمنح الامتيازات لأسر الشهداء،  وتحرص على معالجة وتأهيل الجرحى، لأن النصر لم يكن ليتحقق دون تضحياتهم.

    الوفاء للشهداء والجرحى والمعاقين منهم بشكل خاص، والاعتناء بأسرهم أهم ما نحتاجه في هذه المرحلة المضطربة التي تعيشها المنطقة، حتى لا يندم المُضحون وأسرهم على تضحياتهم، ولكي تصبح الأسر العراقية معيناً دائماً حالما يحتاج الوطن لابنائه ساعة المحن . 

    كل ما ذكرناه مهم ومهم جدا، لكن الاهم هو:  تحويل الأقوال والخطابات التي تتوعد الفاسدين الى افعال، لان  الفساد والخيانة هي أهم أسباب دخول داعش وقبلها تنظيم القاعدة الى العراق.
    متى يبدأ الهجوم على الفاسدين؟. ننتظر لتقر عيون ضحاياهم.

    وعدنا السيد رئيس الوزراء بإعادة التحقيق  بأسباب سقوط الموصل، ان لم يفعل ذلك ويستعين بمحققين محايدين - حبَّذا لو كانوا محققين اجانب - وتنفيذ نتائج التحقيق، سوف تسقط مدن اخرى ويولد من دبّر العملية السياسية العرجاء والفاسدين الاف الدواعش الجدد.

    صولة  موفقة وشجاعة ومباركة على الفاسدين كصولة القوى الأمنية والحشد الشعبي على داعش هي من تضع العراق والعراقيين على الطريق الصحيح لبناء مستقبل العراق الواعد.

    الأصوات النشاز والمطبلين للساسة الفاشلين والذباب الالكتروني سوف يُـرَشّون جميعا بمبيد حشري يسكتهم  الى الأبد بعد اول صولة على أوكار الشر والفساد والهزيمة.

    ضمان تأييد العراقيين لأي سياسي يكون بالشروع بالرد على اسباب الهزائم ويقف الفساد بالصدارة .

    تعمير المدن، وإعادة النازحين، وتثبيت  الاستقرار الأمني، ومحاسبة الدواعش ومن تعاون معهم، ومعرفة من يقف خلفهم، مهم جدا كي لا نسمح لدواعش جدد بالتوغل بيننا.

    بناء الانسان عملية تستغرق وقتا طويلا، لكنها عملية مهمة  لتحصين المجتمع. فشل الطبقة السياسية لم يمنع من وحدة المجتمع . وحدتنا اساس قوتنا وسبب انتصارنا. بناء جبهة داخلية قوية تجعل من اختراق الخارج عملية صعبة.  النصر على داعش نصر تاريخي، لكنه يبقى نصراً ناقصاً مالم نحصنه بالقضاء على الفاسدين وحماية المُضحين ونمنح الامتيازات لأسرهم.  

    لأنكم حاضرون معنا في احتفالات نصرنا الذي لم ولن يتم لولا دماء سفكتموها في سبيلنا. اختم بالسلام على كل شهداء العراق الذين ارتفعوا شهداء وهم يواجهون داعش، والذين استشهدوا في عمليات داعش الاجرامية تفجيرات ومففخات واغتيالات.
     الى الشهيدة  الشامخة اميمة جبارة، والشهيد القناص الذي ابكى الدواعش (ابو تحسين)، والشهيد الشاعر  الترف الشاب الجميل علي رشم، والشهيد الملازم البطل وسام التكريتي، والشهيد المقدم  صاحب الغيرة العراقية علي النداوي، والشهيد الملازم الذبيح ابو بكر  السامرائي، والمعدوم شنقا  على جسر الغدر في الفلوجة  الشهيد مصطفى العذاري، والشهيد المغدور ظلما النقيب احمد الجراح،  لكل الشهداء اقول ماقاله الاعلامي  الشهيد حيدر المياحي (لا تخافون) على العراق .
    العراق انتصر ناموا على وسائد العز  ولا يوجد انعم من وسادة الشهادة المطرزة بالنصر.
    عوائلكم أمانة بأعناقنا. 
       
    (وللأوطان في دم كل حر
    يد سلفت ودين مستحق
    ومن يسقى ويشرب بالمنايا
    إِذا الأحرار لم يُسقوا ويَسقوا

    ولا يبنى الممالك كالضحايا
    ولا يدنى الحقوق ولا يُحِق

    ففي القتلى لأجيال حياة
    وفي الأسرى فدًى لهم وعتق

    وللحرية الحمراء باب
    بكل يد مضرّجة يُدَق)
                             الشاعر احمد شوقي


    حسن الخفاجي
    9/12/2017
    Hassan.a.alkhafaji@gmail.com

    التعليقات
    1 - لوثتها بشكر لرجل فارسي
    أبو ليث    10/12/2017 - 08:00:0
    كلمتك يا خفاحي فيها شيء من المنطق ظاهريا، غير انك لوثتها بشكر لرجل فارسي خان العراق، باستلامه رشوة المحتل وفتى بعدم مقاتلة المحتل، والعراقي الأصيل يدافع عن وطنه بلا فتوى من فارسي ،وقد دافع ودحر بلاد فارس بحس وطني و مسؤولية الدفاع عن الأرض والعرض والمال لثمان سنين، وقدم الاف الشهداء وليس معركة ضد شرمة خلفها الامريكان وايران وعملاء انت تعرفهم ولماذا سلموهم الموصل وصلاح لدين والانبا وديالى . فلا تغشوا الشعب بآراء تبدوا منطقية لكنها ملغومة.....
    2 - يا أصيل.. ابن العراق ابو الغيرة والكلمة الطيبة
    أبو محمد    10/12/2017 - 08:09:1
    السلام عليكم اخي الاستاذ الفاضل حسن الخفاجي....... ايها الضمير الحي ايها العراقي الشريف عرفناك يا اصيل يا ابن العراق ابو الغيره وابو الكلمة الطيبة المعبرة والهادفة ولقد قرات لك كثيرا دائما أجدك تطرح المفيد في كتاباتك وهمك الاول هو الوطن والمواطن .ان ما تطرحه في كتاباتك يلامس هموم العراقيين الشرفاء الشرفاء الشرفاء, وليس الخونة والمنبطحين ممن احتضنوا عصابة داعش القذره..... فلم اجد في طروحاتك ما الومك عليه او انتقدك. فمقالكم اليوم كان رائعا اتوسل الى الله لكم بالتوفيق............... استاذنا.......... ابها الغالي ايها الخفاجي والله انت رفعة راس لكل عراقي شريف وعنده غيره ولايهمك من ينبح عليك من اعداء العراق وياللعار عليهم يحسبون انفسهم على العراق... فلو كل كلب عوى القمته حجرا لاصبح الصخر مثقالا بدينار..... يقول بيت الشعر لابي الطيب المتنبي.... واذا اتتك مذمتي من ناقص... فهي الشهادة لي باني كامل............. احب ان ارد على كل بعثي صدامي قذر يتطاول على رمز عزة وكرامة العراق الامام السيد علي الحسيني السيستاني ادامه الله ذخرا لكل انسان حر يعيش بالعراق , فهو رمز وحدة العراق رغم انوف الوهابيه و الحاقدين.... ولا ادري. ليش القذرين من البعثيين ما يتادبون ويمتلكون الحد الادنى من بقايا الكرامه فهم, الذين باعوا محافظاتهم لعصابة داعش الرذيلة وتركوا شرفهم وعرضهم واشك بانهم يشمون رائحة الشرف... تركوا نساؤهم لتسبيها ارجاس شواذ الارض الدواعش اوسخ قاذورات الارض والذي اوسخ منهم من رحب بهم في محافظات العراق الغربية. فهم ايتام صدام. المجرم فهذا المدعو ابو عفلق وليس ليث. لو يدرك حجم الدمار الذي حل بالعراق بسببه وسبب امثاله من الخونة و الجاحدين. ارباب المضايف الداعشية لما تفوه على الامام السيد علي السيستاني من صان كرامة العراق وصمام امانه,هذا من حثالات الدواعش. فلا يهمك لو تجشإ.... عاش السيد علي السيستاتي وعاش ابطال حشدنا الشعبي المقدس الذين ضحوا بارواحهم الطاهرة لحماية اخواتنا, في الانبار والموصل و تكريت اللاتي باعوهن اشباه الرجال. والآن يطولون السنتهم...والله. لعبت رواحنه منهم. دائما يرددون نعرة صدومي الجبان الفرس الفرس الفرس.. فالذي تسمونهم فرس صانوا نسوانكم يا اراذل يامن بعتم شرفكم للدواعش عاش العراق حرا امنا من الصداميين الفسقة المنافقين... عاش كل كاتب عراق شريف احيك يا تاج راسي الاستاذ حسن الخفاجي واصل. كتاباتك لترينا الحاقدين الأذلاء وهم. يموتون بغيضهم تطوعت بالرد نيابة عنك لاني اقدر انك لا ترد على الحثالات حتى لايرضيهم وقتك مع أيتام ومخلفات البعث والوهابية .... أرجو من المحرر نشر رسالتي رجاء تحياتي. وكل احترامي.............. ابو محمد / اميركا
    3 - الفرق بين التعليقين 1 و2
    جاسم العماري    10/12/2017 - 08:21:2
    واضح جداً الفرق بين التعليقين 1 وهو البعثي القذر الملوث بدماء العراقيين ضحايا سبايكر وقبلهم الكيمياوي واحواض التيزاب ومثارم اللحم واقبية الامن والمخابرات والاغتيالات والدفن للأحياء و..و..و.. بائعي ارض العراق الى السعودية منطقة الحياد والى الاردن من طريبيل الى الرويشد والى إيران شط العرب وحدود حاج عمران والى تركيا بالسماح لها اجتاز الحدود العراقية بمسافة اكثر من 20 كم , ومن استبدلوا العراقيين بالمصريين بحيث اعطوهم الأمتيازات والعلوية على العراقيين... هؤلاء الذين هربوا امام دبابتين توجهتا خطاءً الى جسر الجمهورية... هربوا عراة امام ثلة من الجنود الامريكيين... انضموا الى القاعدة وداعش ليحاربوا العراق ويقتلوا ابنائه بأخس الوسائل واحقرها... اما المعلق رقم 2 فهو يمثل ضمير العراقيين الطيبين الغيورين المخلصين لتربة الوطن المضحين للدفاع عنه والصابرين على ما جره امثال المعلق رقم 1 على وطنهم مأسي وقتل وتدمير... ولكن لايحق الا الحق ولايعلو الى الذرى سوى البررة والأنقياء والشرفاء من العراقيين, اما امثال البعثي رقم 1 فمزابل الوطن ستكون ملجأهم و موطنهم....
    4 - شكرا" أخي حسن.
    طعمة ألسعدي    10/12/2017 - 11:04:3
    بارك ألله فيكم ، وألقافله تسير ولا يهمها.....
    5 - خالف شروط التعليق
    ...    10/12/2017 - 11:55:5
    ...
    6 - الأنتصار الكبير والغير مكتمل
    المغترب    10/12/2017 - 12:12:4
    ليس من العيب على البلدان المتجاورة في المساعدة فيما بينهما وخاصة ذات السيادة منها وحين يكون البلد على كفة عفريت ويجابه فيه عدو مشترك وبغض النظر عن ألأسم أو الدين والمذهب. والتعنت بالقومية والطائفية البغيضة موضة قديمة ومتخلفة عفى الله عنها والزمن وما أطلعت عليه هنا في الغربة وفِي بلدان صناع القرارات الدولية في منطقتنا الأضابير والمستمسكات والتي رسمت سياسة وطبيعة الحكم في دولنا لتكون دول متخلفة منذ مئة عام وستبقى متخلفة الى المئة عام المقبلة (لاسامح الله) ومن جملة هذه الأضابير شيئآن لفت أنتباهي بشكل جذري وهما أولا أن الفرنسيين والبريطانيين في منتصف الثلاثينيات ساهموا بشكل رسمي وجدي في أنشاء حزب قومي عربي وحدوي حتى يلتف حوله جميع القوى المطالبة بوحدة العرب ويكونون هم المسيطرون على هذا الحزب (حزب البعث العربي الأشتراكي).... والألتفاتة الثانية هي أن بنكوريون أول رئيس وزراء أسرائيل كان يحاول مرارا بأقناع الرئاسة الأمريكية بأنهم سوف يحولون الصراع العربي الأسرائيلي الى صراع عربي كوردي وهم سوف ينأون بأنفسهم عن الأقتتال مع العرب. وكان الغرب الأوروبي والأمريكان والأسرائليين مرتاحين من هذه المعادلة وأبقاء العالم العربي تحت الجهل و الفقر الى يوم الجمعة الذي ذكر فيه ممثل أية الله السيستاني الجهاد الكفائي و بنفس الدقيقة التي ذكرها وقف الملايين من أبناء الأمة الى التطوع والأنخراط في هذا المشروع الذي أنقذ البلد من الضياع بصورة تامة. لقد أرتجف جسديا وذهنيا نتنياهو والكثير من فطاحل السياسة الغربية من هذه المبادرة والتي لم يكن لها المثيل في هذا الزمن الغريب في السياسةالدولية. ومن هذا المنطلق بدأت جميع مؤسساتهم بكبح هذه المبادرة وأستخدام كل ما موجود تحت سيطرتهم ومن جملتهم القادة الأكراد في شمال العراق والقادة البعثيين الجناح العراقي والكثير من السياسيين الخليجين.... النصر سوف يكتمل الى بسيطرة الحكومة على كامل الأراضي العراقية من زاخو الى الفاو وبسعادة شعبنا الطيب بجميع مكوناته ومن جملتهم عوائل الشهداء وشفاء الجرحى وأعادة المهجريين الى مدنهم. عذرا على الأطالة وخالص التحيات الى أبن العم حسن الخفاجي على هذا المقال الشيق والكادر الوطني الأعلامي
    7 - انت منتصر
    كريم حسين    10/12/2017 - 21:10:5
    أحسنت أحسنت طيب الله أنفاسك. اليوم أنت منتصر ومحلِّق. لله درك. أخوك.. كريم
    8 - أحسنت الإبتداء بشكر السيد السيستاني
    عبد الحميد حسين    10/12/2017 - 21:13:0
    ​أهنئك أخي حسن على مقالك الرائع وأرجوك لاتلتفت الى أكاذيب بقايا أيتام صدام وبقايا إعلام وأقلام محمد سعيد الصحاف الطائفية والشوفينية المجرمة وان لا تسمح لهم بتدنيس هذه الصفحة فهم المسؤولين عن دماء الملايين من العراقيين قبل سقوط صدام وهروبه وبعده والذين ذهبوا الى مزبلة التأريخ بغير رجعة. ​أحسنت بالإبتداء بشكر السيد السيستاني الرمزالشريف العفيف وبحكمته وبعد نظره أنقذ العراق وشعبه من دنس الدواعش بفتواه الشهيرة التي جاءت في اللحظة الأخيرة للبدء بتدمير داعش. لقد كتبت في مقالك : "لان الفساد والخيانة هي أهم أسباب دخول داعش وقبلها تنظيم القاعدة الى العراق. متى يبدأ الهجوم على الفاسدين؟. ننتظر لتقر عيون ضحاياهم" والهجوم يجب أن يستهدف الأثنين الفاسدين والخونة. الخونة مثل مجرمي سبايكر خطرون جدا فهم الذين أدخلوا داعش الى العراق وكانوا العمود الفقري لقيادات داعش الإجرامية وفتحوا بيوتهم وقدموا لهم كل شئ...وداعش بعد هزيمتها العسكرية ستعمل بالخفاء وسيعاودوا الكرة إذا لم يتم إستهدافهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم وفاءا لدماء الشهداء وحماية للأرواح البريئة.
    9 - تعليق رقم 1 طائفي سخيف وحاقد
    ضياء الحسن    11/12/2017 - 05:21:2
    حسب خبرتي المتواضعه مع الكتّاب وكتّاب الردود والتعليقات منذ 2003 ولحد الآن أستطيع أن أقرأ شخصية الكاتب أو المُعلق ، لذا يبدو أن صاحب هذا التعليق الطائفي السخيف هو من أقرباء أو أعوان الطاغيه المقبور وبالتأكيد هو داعشي بإمتياز ... هو حاقد على كل عراقي شريف إنتصر على الدواعش وحاقد على السيد السيستاني لأنه أفتى بمقاتلة الدواعش وكانت هذه الفتوى هي المحرك لكل العراقيين في الوقت الصحيح وهي التي تسببت بهزيمة أحباب صاحب التعليق رقم 1 المدعو أبو ليث
    10 - شكرا لمقالك الرائع
    ابو العلى    11/12/2017 - 20:52:0
    احسنت وبارك الله فيك يا وفي
    11 - الصديق وقت الضيق - مايهمني يكون فارسي ياصفيق !
    طالب    12/12/2017 - 11:05:4
    قالوها حكمة الصديق وقت الضيق -- والعيني والاغاتي ابلاش ماتكلف فلوس ولا تتثشمر بيها !لكن الصديق هو من يمد يده لك لينقذك من محنتك فكيف اذا كانت محنتك حياة او موت وخراب ودمار وسبي وتهجير يا عار اخوته !؟ اترك عقدة الفرس وشوف نفسك انت ابيش احسن منهم وبعدين تعال اتفاخر بنسبك البعراني ! كنت عام 1994 في هولندا رايت اخوة صوماليين قلت لهم انتو الجامعة العربية عرب اعتبرتكم ! اشمئز وقال - لا نحن صوماليين ولسنا عرب ! مع احترامي للاخوة الصوماليين لكن اذكرها حتى تعرف كم هو مقدار العربي بالخارج حتى بعد لاتتباهى باصلك على الغير ! لو مو السيستاني بصرخته المدوية والتي انهضت العملاق النائم لكانت نسوانك تباع في اقفاص بعد ان شبعوا جهاد النكاح !!! من قبل ال داعش العرب الاقحاح واصدقائهم في الجهاد من خليط افغاني وبوسني وشيشاني وغيرهم ! ولكنت انت وامثالك تعيش في كهوف وتشرب بول بعير اقتداء بـ --- الشريفة ! ولكان رايك هذا لاتستطيع ان تنشره على نت او صحيفة لانها كلها حرام بل تكتبه على حجر او جلد بقرة او زمال لان ماكو غزال ! وترسله على ظهر بعير لتنشره للناس !! وغير وغير والقائمة طويلة بحضارة قومك وشريعتك ولا اريد ادخل بالتفاصيل خوفا من الحذف ! مقولة لي اكررها وهي -- اذا تريد تعرف قيمة نفسك اوكف مصلخ كدام المراية واذا كانت مرايتين امامية وخلفية فراح تعرف قيمة نفسك اكثر دبل يعني! والعاقل يفهم ! شكرا لموقع الاخبار وشكرا للصديق حسن على مقاله الرائع
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media