المحاصصة .ارهقت العراقيين
    الثلاثاء 12 ديسمبر / كانون الأول 2017 - 18:24
    علي محمد الجيزاني
    اغلب السياسين يطالبون بإشراكهم بالسلطة او في صنع القرار وبا اصرار لإيمانهم  بالمحاصصة من قبل النائمون بالخضراء لان فيها نهب الثروات ومنافع  شخصية والسيطرة على عقارات الدولة لهم وتوظيف اقربائهم واحزابهم المؤيدة لعملهم التخريبي ولهذه الأسباب تاخر العراق وزادت ممارسات الرشوة ولارهاب والفساد بين المشاركين بالسلطة .،،

    واكثر دول العالم تركت الحروب والفساد وقدمت لشعوبها السعادة والرفاهية والخير والازدهار ..

    الا نحن العراقيين صفحتنا مليئة بالحروب حيث تخطت الأربعة والخمسون عام بدات في زمن صدام منذ عام / 1980 / الى الان تهدم الوطن وتقطعت أوصال البشر ،وكثرت الموتى  وزاده البؤوس والحرمان للمواطنيين والقسم يبكي بالفضائيات من الجوع والعوز وازمة السكن تتضاعف ،اضافة الى هرب المواطنيين من المحافظات الجنوبية الى بغداد يومياً  لعدم توفرالعيش بالمحافظات الجنوبية.لان مجلس المحافظة اكثر من ثلاثين موظف تقسم واردات المحافظة بينهم محاصصة ، ﻻنهم لصوص ولم يقدمون اي خدمات للمواطنيين العراقين بالمحافظات نتيجة المحاصصة .

    والمحافظات الغربية تثور لمقتل صدام حسين حيث هدمت محافظاتهم من قبل شبابهم التي تم التحاقهم بالدواعش ،،،

    خوفنا ،بعد ماتم القضاء على داعش ان تكون لديهم حواظن في اغلب المناطق وهذا الوجع المؤلم للعراقيين بعد التحرير .

    لم يهدى العراق من الدمار . لم يتم الانسجام بين العراقيين المختلفين مذهبيا  ومنهم من يغذي الارهاب بالفضائية الطائفية .وشباب العراق الفقراء حطباً ،والخزينة تذهب للرواتب المزدوجة لناس غير موظفين بالدولة أصلا ، بل هاربين بالخارج لنضال كاذب بحيث اي حكومة تأتي لتحكم العراق لن تكون لديها موارد مالية لتقديم الخدمات ،بينما البنية التحتية  في بغداد مثل الشوارع التى نخرت من التخسفات والمطبات ولم يتم العمل بها لقلة الموارد المالية،اذن كيف الخلاص منها ، الانسان العراقي يتمنى ان يعيش في بلدة مرتاح  البال مع توفير له السكن والعمل والراحة والامان لكن ما ممكن الخلاص من هذه الوجوة والحيتان هي هي باقية  .وتفوز بالانتخابات القادمة .

    الا اننا نحتاج دعاء الطيبين العراقيين ،الى الله العظيم خالق الكون والبشرية ان تأتي للعراقيين  حكومة تنظر للعراقين سوا ، وتوفر بعض المطاليب العادلة للشعب مثلاً . 

    ١-توفير مستشفيات نظيفة واجهزة من مناشئ عالية .للفقراء مجانا وبأحدث الاختصاصات المطلوبة والمحافظة على الأدوية من السرقة . من قبل العاملين بالمستشفيات وبالاخص المضمدين والبعض المحسوبين  على الصيادلة . مع تشديد المراقبة . 

    ٢-توفر مدارس نظامية ونظيفة وان يكون التعليم فيها الزاميا .ومراقبة الهيئات التدريسية ان يكون التعليم مثل السابق المعلم والمدرس ملزم ان يوصل المادة للطالب مع التاكيد والمراقبة على الطالب من الانفلات والاهمال بسبب الفقر ..  

    ٣-توفير سكن لكل عراقي باحسن المواصفات .مع تقديم متنزهات وألعاب وشوارع نظيفة . وحث أقسام البلدية على النظافة في جميع المناطق .وبالاخص الشعبية .وعلى الأقسام البلدية تنفيذ مبدء العقاب والثواب .لردع المواطنيين المتجاوزين على الارصفة والساحات والشوارع .التى شوهت المناطق الشعبية 

    ٤-تقليص عدد اعضاء البرلمان ، وتقليص عدد مجالس المحافظات الى النصف . واختيار عناصر مهذبه ومثقفة واصحاب شهادات صحيحة وغير مزورة ،، 

    ٥- توفير العمل لمن استطاع وبالاخص الخرجين والكوادر الفنية المتعلمة . وحتى الغير متعلمة مع تنشيط القطاع الخاص الصناعي والزراعي ..

    ٦-نطالب بتوحيد قانون التقاعد المدني .لا قديم  .ولا جديد .لايجوز موظف لديه خدمة اكثر من خمسة وعشرون عام متقاعد قبل التغير .الان يستلم اربعمائة الف دينار ويستقطع منه عشرون الف دينار للحشد  

    بينما قسم من المتقاعدين الان في النظام الجديدة ليس لديه خدمة بالدولة .وصغار السن قسم يستلمون ستمائة الف دينار والقسم الاخر يتجاوز المليون الف دينار ، هذه العدالة المؤلمة من قبل الاحزاب الاسلامية التى تحكم بالعراق الان، 

    ٦-السيطرة على المنافذ الحدود الكمركية التى تتقاسمها ضعاف النفوس  والحد منها من قبل الحكومة الاتحادية ذكر ان نفعت الذكرى ..

    ناشط في حقوق الانسان الكاتب علي محمد الجيزاني ..
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media