صلاح الدين لا تختلف عن باقي محافظات العراق التي خرجت تتغنى باعلان النصر النهائي على داعش اذ شهدت شوارع مدن المحافظة مسيرات عفوية فرحًا بما تحقق من منجز عسكري وامني كبيرين.

في هذا الاطار، قال مواطن: "نحب نوضح انه في ايام سقوط صلاح الدين تم السلب والنهب والتهجير والاساءة الى جميع العشائر حاليا صلاح الدين تبدأ الاحتفالات بهذا النصر العظيم يوم كبير وان شاء الله يبقى العراق نضيف من داعش وامثاله ولن تأثر علينا امريكا واسرائيل". (كلام محكي)

وأضاف صلاح الحسيني، قيادي في الحشد الشعبي: "الاراضي العراقية محررة بالكامل من فلول داعش وهذا النصر بفضل دماء الشهداء العراقيين الحشد الشعبي وهذا الانتصار بمثابة انتصار الدم على السيف والامام الحسين انتصر بدمه". (كلام محكي)

الأهالي أيّدوا جهود رئيس الوزراء في مكافحة الفساد عادين اياها مكملة للانتصارات العسكرية.

شيخ عشيرة قال: "يتحقق النصر النهائي حينما يثور رئيس الوزراء ويطبق الصفحة الثانية من المعركة وهي معركة الفساد من اصغر موظف الى باقي المسؤولين وحينما تتحقق الثورة على الفساد نحتفل بشكل اكبر". (كلام محكي)

وتعيش صلاح الدين مناخا امنيا جيدا بعد طرد داعش الا انها تفتقر لكثير من مفاصل الخدمات في المناطق المحررة، فيما يأمل الاهالي إلتفات الحكومة اليهم لاسيما بعد حسمها ملف داعش.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو