إجـراءات لتـأمين بغـداد
    العالم يؤازر العراق في حربه ضد «داعش»
    السبت 18 فبراير / شباط 2017 - 08:18
    [[article_title_text]]
    بغداد, الموصل  (الصباح) - في مواجهة الإرهاب، تسقط كل الحسابات وتذهب كل الخلافات ادراج الرياح، ولا يبقى بين العراقيين بمختلف مشاربهم حساب سوى ذلك الذي يصب في مصلحة الوطن الجامع.
    فمهما كانت محاولات عصابات "داعش" البائسة ومن مولها وساعدها مؤثرة في بعض الاحيان، الا ان رد القوات الأمنية يكون اقسى حتى تحقيق النصر النهائي.
    وجاءت امس مشاهد عودة الحياة الى طبيعتها في الجانب الايسر في الموصل، والحضور الجماهيري غير المسبوق في ملعب سامراء، كافضل رد على المشككين بانتصارات وجهود القوات العراقية وابطال الحشد الشعبي. 
    وتوج هذا النصر الكبير، توفير الحماية لالاف المتظاهرين في ساحة التحرير امس الجمعة.
    وعقب ترؤس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي مساء امس الاول (الخميس) اجتماعا طارئا للقيادات الامنية والعسكرية في مقر قيادة عمليات بغداد، تم اصدار مجموعة من التوجيهات والاجراءات الكفيلة بأمن العاصمة بغداد ومنع استغلال الارهابيين لاي ثغرة توقع ضحايا بالمدنيين وملاحقة كل من تسول له نفسه ان يعبث بامن العاصمة ومواطنيها.
    وأثار التفجيران الارهابيان في بغداد يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ردود فعل رسمية وشعبية مستنكرة ومواقف دولية تضامنية مع العراق.
    واستنكرت الأمم المتحدة وحكومات الدول العربية والأجنبية بشدة الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي طالت المدنيين الأبرياء في منطقتي البياع والحبيبية وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
    كما عزّت المرجعية الدينية العليا، ذوي الشهداء في تفجيرات العاصمة بغداد، ودعت من أسمتهم "أصحاب القرار" في البلد وتحمل مسؤولياتهم في حفظ الأمن ورعاية حقوق المواطنين.
    ويرى مراقبون امنيون، ان محاولات "داعش" في زعزعة الأمن ولفت الانظار عن الانتصارات الاخيرة، لن تنجح بعدما ايقن العراقيون مخططات الارهابيين واحبطوها سابقا.               
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media