بغداد  (الصباح) - اوضح وزير الخارجية  الدكتور ابراهيم الجعفري، ان "هدف القوات الأمنيَّة العراقية هو حفظ أرواح المدنيِّين، وحمايتهم، وتحرير أراضيهم من عصابات" داعش" الارهابية".
واستعرض الجعفري، بحسب بيان صدر عن مكتبه امس، خلال لقائه سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسيَّة لدول آسيا، وأفريقيا، وأميركا، وأستراليا، وتركيا، وإيران المُعتمَدين لدى العراق، "سير العمليَّة السياسيَّة، والتطوُّرات الأمنيَّة، وجُهُود الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والعلاقات العراقيَّة مع بلدان العالم كافة".ونقل البيان عن الجعفري قوله: ان "العراقيِّين يُواِصلون تضحياتهم لتحرير ما تبقـَّى من مدينة الموصل ببسالة، وحزم من خلال وحدة أبناء القوات المُسلـَّحة بصنوفها كافة من الجيش، والحشد الشعبيِّ، ومُقاتِلي العشائر، والبيشمركة، وجهاز مكافحة الإرهاب إلى جانب مُساندة القوى السياسيَّة، ودعم ومُساعَدة الدول الصديقة".واشار الى ان "هدف القوات الأمنيَّة هو حفظ أرواح المدنيِّين، وحمايتهم، وتحرير أراضيهم من إرهابيِّي داعش؛ ممَّا يدفع القوات الأمنيَّة لبذل دماء أكثر، وتضحيات أكبر، خصوصا ان عصابات داعش تستخدم المُواطِنين الأبرياء كدُرُوع بشريَّة يتحصَّنون بها".
وبين ان "العراق يتحمَّل مسؤوليَّة المُواجَهة المُباشِرة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة دفاعاً عن نفسه، ونيابة عن دول العالم كافة، وعلى الجميع تحمُّل مسؤوليَّاته تجاه العراق، ومساندته، والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتيَّة للمُدُن العراقيَّة"، مشيراً إلى أن "العراق بلد غنيّ بالثروات المُتعدِّدة، ولكنه يمرُّ بظروف استثنائيَّة تتمثل بالتحدِّي الأمنيِّ، ومُواجَهة الإرهاب، والتحدِّي الاقتصاديِّ، وانخفاض أسعار النفط، وتكلفة الحرب ضدَّ إرهابيِّي داعش، ويتطلع لوقفة الدول الصديقة إلى جانبه ليتجاوز الأزمة الراهنة".من جانبهم، أشاد سفراء وممثلو البعثات الدبلوماسيَّة بالانتصارات الكبيرة التي يحققها العراقيُّون، مُعبِّرين في ذات الوقت عن دعم بلدانهم للعراق في مُختلِف المجالات حتى القضاء على الإرهاب، وإعادة إعمار البنى التحتيَّة للمُدُن العراقـيَّة، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم.