ياحكومة العدل والتسامح لا ينفع مع الارهابيون الدواعش في حواضن بغداد ﻻنهم باسم  الفقه المتوحش الذي يرفض الاخر ويقتل الاخر والحقد الدفين في عقولهم وقلوبهم السوداء على حلاوة السلطة التى فقدوها . لايؤمنون بالنظام الديمقراطي الانتخابي  ينفذون أدواتهم الاجرامية الشريرة .بحرق العراقيين  الفقراء وتفجير ارواحهم النتنة بين فترة وآخر . وبالاخص ضرباتهم الاخيرة في بغداد الموجعة والتي تحدث من قبل الحواضن المنتشرة في بغداد وخارج بغداد وهذا ما ينكشف الا من خلال قوات الحشد الشعبي  مع القيادات الحالية خدمه لاهالي المحافظة التى تضم اكثر من ثمانية ملاين مواطن عراقي ..  والارهابيون الوحوش غافلين عن ذكر الله سبحانه وتعالى هو المحاسب لاعمال البشر يوم القيامة مصداقًا لقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ (47)» من سورة الأنبياء ....

لكنهم عميان البصر والبصيرة  يتصرفون لاجل رغباتهم الحاقدة الدنيئة على السلطة والمال ولهم حواضن منتشرة في بغداد والمحافظات العراقية على القوات الأمنية الحزم والقوة وعلى الحكومة العراقية ان تطعم تشكيلاتها الأمنية بالداخل من عناصر الحشد الشعبي معهم في المفارز والسيطرات والتحقيقات الذين لايتهاونون مع الارهابيون  ولا يقبلون الرشوة للحفاظ على العراقيين بالداخل ونشر ألامان والسعادة لكل العراقيين .وفي بعض السيطرات التى يشكي منها المواطنون والسواق اصحاب سيارات الحمل الذين يتأخرون  مدة أطول بالسيطرات ويتهمون عناصر السيطرات بالرشوة اللعينة .وكثرت الشكاوى بالفضائيات والمظاهرات وهولاء لم يشعرون بالمسؤولية لخدمة المواطن العراقي الا .من خلال المراقبة والمحاسبة .حفاظا على ارواح المواطنيين .

الكاتب علي محمد الجيزاني ناشط مدني