إذا تردى الحظ تضل تلعب بيه الطناطين (مثل شعبي عراقي)
    الخميس 23 فبراير / شباط 2017 - 17:07
    داخل السومري
    نستاهل وألف نستاهل ان يطلع علينا اعرابي مثل النكرة ضاهي البعران ويصف الشعب العراقي بالتخلف وان هذا النكرة يهددنا إذا ما خرجنا من حالة التخلف التي نعيش فيها سيبعث لنا شارب بول البعير هذا ثقفيا يعمل سيفه برقابنا كي يثقفنا. هل سمعت الطغمة الفاسدة التي تسلطت علينا بتصريحات ضاهي البعران ضد بلد مهد الحضارات. ان هذه الطغمة الفاسدة والعميلة هي من عمل على اذلالنا وشجعت صراصير مثل ضاهي البعران ان يتجرأ ويصفنا بالتخلف.

    يا شعب وادي الرافدين الى متى هذا الذل والهوان، الى متى هذا السكوت عمن سرقونا واذلونا امام شعوب العالم. أعطوني شعبا واحدا من شعوب العالم يحكمه حكام أتوا على ظهور دبابات المحتل وتركوا عوائلهم تعيش في البلدان التي أتوا منها منعمين مرفهين بأموالنا التي سرقوها وتركوا ولد الخايبة يعانون من الفقر وتمزقهم مفخخات اسيادهم الوهابيون والامريكان.

    وانت يا ضاهي البعران عليك ان تعلم ان هذا التخلف الذي تصفنا فيه مصدره أنتم اعراب جزيرة البعران التي نشرتموه بين ظهراننا بحد السيف وتحت راية الإسلام البدوي. واعلم أيها البدوي المتخلف سيأتي اليوم الذي سينتفض به احفاد سومر واكد وبابل وأشور ويرموا ثوب التخلف البدوي على رؤوسكم الفارغة من أي صفة إنسانية ونقطع أي اتصال بتخلفكم المقيت.

    واعلموا يا عراقيين ان معركة الموصل التي يبذل فيها ابطالنا الغالي والنفيس من اجل تحريرها من الاحتلال الوهابي سوف لن تنتهي بالقضاء التام على ضباع داعش الوهابية لأنه لا الوهابية السعودية ولا الولايات المتحدة الأمريكية ولا حتى المملكة المتحدة يريدون القضاء التام على داعش لأنها حربة في صدور الشعوب المغلوبة على امرها. ففي نهاية معركة الموصل ستاتي الأوامر من هذه الدول الى عملائهم الجعفري والعبادي بأن يفتحوا طريقا آمنا لخروج ضباع داعش.

    نحن نمر بمرحلة صعبة وخطرة من تاريخنا ومن يعزز هذه الصعوبة هم عملاء الوهابية الذين تسلطوا علينا. وعلينا ان نحذر كل الحذر من الذي يسمي نفسه الخنجر لان هذا الشخص هو امتداد لمبادئ صدام العروبية، ان هذا الشخص حقا خنجر بخاصرة الشعب العراقي فأحذروه.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media