عِناق وسط الضَّباب
    السبت 4 مارس / أذار 2017 - 23:01
    د. كوثر الحكيم
    لاشَــكَ أنّـي أُحـبُّـكِ
    حُـبَّ الحَـيـاةْ
    وتـيـنَـعُ فـي روحـي
    أزاهِـيـرٌ رِضـابْ
    أحـسُّـكِ فـي عُـروقِ دمـي
    ريـاحـيـنَ وأعـنـابْ
    وشَـمسـاً تُـنـعِـشُ القَـلـبَ
    ضِـيـاءً وحُـمـرَةً وتِـرحـابْ
    أشــمُّ نـسـائِـمَ عِـطـرِكِ
    زاهٍ أريـجُـهُ جَـذّابْ
    فَـأحـضـنُ بَـيـنَ جَـوانِـحـي
    ما اســتـدارَ مِـنْـكِ وذابْ
    بِـكُـلِ اشـتـياقٍ وحَـنـيـنٍ
    مُـحـرِقٍ لـهّـابْ
    فَـأنـا لا أقـوى عـلى البُـعـدِ
    يا حِـلـوَتي.. يا ثَـريّـةَ الأطـيـابْ
    إن الأناةَ والتَّـحـمُـلَ
    نَـزَقٌ وحـماقَـةُ الأحـبـابْ
    أيـا قَـمَـرٌ يُـضِـيء نُـورَهُ
    فَـضـاءَ السَّـحـاب
    فَـما أحـلى ربـيـعَ العِـشـقِ
    لـحـظـاتِ العِـتـابْ
    وما أحـلى عِـنـاقَ الأحـبَّـةِ
    وَســطَ الضَّـبـابْ
    فَـلا خوفَ حٍـيـنَـهـا ولا خَـفـرَ
    ولا نَـظَـراتِ أصـحـابْ
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media