مئات الكتاب والشعراء ومحللين وقنوات فضائية صديقة وأخرى معادية تشير الى وجود فساد ينخر في جسم الدولة ومنذ وقت مبكر .. والكل  يدعي مواجهة الفساد [ والوصل بليلى ] من نظيف وفاسد ..لكن ولا أحد يجريء على أيقافه.. ولا أحد سعى على محاربته من من هم في هرم السلطة وفضح من ورائه وتقديمه للعدالة والتفكير في استرداد الاموال المنهوبة .

الكل مستفيد ويمارسه من هم في الهرم والمغمورين.. الا المواطن البسيط عايش على الكفاف ينتظر 60يوما وأكثر لـتأتي أشارة اطلاق الراتب بحدود 400 الف أو 300الف دينار يدبر شهره ثلاثون يوما.. ولكن سيدة برلمانية تقبض 10ملايين وتسعمائة ألف دينار لا يكفيها نصف شهر [تكبير] وشهد شاهد من أهلها وكما يقول المثل العامي [من نص الجدر ] يأتيك الخبر اليقين .

أحد النواب كشف يشكل واضح وجلي عن فساد القضاء.. وفساد يدعم داعش.. والبنوك التي تتلاعب بالعملة الصعبة بتزوير فاتورات شراء..وعن مبالغ تدفع في دبي وبيروت وعمان كومشنات السكوت والتغاضي عما ظهرمنها  وما بطن كان أعظم ..كثيرة هي الملفات قدمت وتموع بتأثير الدولار ..مصارف أهلية وأشخاص في الامارات تدفع مبالغ لاشخاص مسؤولين في الحكومة لايقاف مسائلات يجري التحقق منها .

نائب آخر قال ان دولة حكومة العراق فساد مستشري كالأيدز والطبقة الساسية كلها فاسدة في بغداد والمحافظات واعترف صراحة بتلقي الرشاوي لعدد كثير من لهم تأثير ومكانة في طمطمة الكثير من ملفات الفساد.. وتتحمل في هذا الجانب هيئة النزاهة في محاربة الفساد الوزر الاكبر..ليست الرشاوي وحدها هي بيت الداء ولكن من يتاجربالمواد الفاسدة والسموم والمنتهية الصلاحية واستيراد بضاعة رديئة هي اضافات ليكتمل المشهد .

خطيب لبناني قال في خطبة له أن حكام العراق وبرلمانه من افسد من عليها في الرشى وصفقات وقومسيونات وهدر الأموال العامة في مشاريع وهمية يحولها الواحد للاخر وصفقات لا صحة لها وأساس تدرعليهم ملايين الدولارات والعدالة غائبة ورجالها نيام .

وهذا ما يدفعه شعبنا نتاج اطروحات سياسية ومفاسد مالية دوامة الالهاء والاحتراق في استنزاف طاقاتهم البشرية والمادية.. وتدخل اجنبي تحت مسمياة واذرعة وأغطية مختلفة في مصادرة حقوق العراقيين وحقوق أمة ظلمت ..ثلاثة عشر عام تألف {السباع } تأكل ما وجدوا وما بغوا عليه .

ما نحتاجه  ونسعى في  تطبقه على غرارما حدث في مصر مع فارق الاختلافات والظروف والعوامل المحيطة بنا في اسناد الحكم الى حكومة عسكرية تسير الامور وتعديد البلد الى وجهته الصحيحة بحل البرلمان والحكومات المحلية في المحافظات ولمدة سنة أوسنتان.. حتى يصار الى انتخاب برلمان وحكومة عابرة للطائفة والمحاصصة التي أنهت البلد. وكانت االسبب الرئيس في كل المفاسد والدمار الذي حل بنا ولم نشهد أي انجاز يمكن أن يخدم سوى السرقات والصراعات ومنذ عام 2003ولحد الآن صبر ومجاعات .

رعى الله جيشنا والقوات الامنية والحشد فهم الاضاءة الوحيدة في حياتنا الضمانة لوحدة تراب العراق ومحبة الناس في الغاء الحزازات وازالة الخطوب واراحة بلدنا من الارهاب والتكفير الوهابي والفساد المالي .