بغداد  (قدس السامرائي) - ظافر العاني نائب في البرلمان والكل تعرفه من كتلة متحدون قبل تواجده في منصبه منذ اربع سنين كان و مازال معي صديق بالفيس وكان كل يوم يروي لنا قصصه مع العائلة وخطاباته ومنشوراته الرنانة في الفيس وجوابه المستمر على الأصدقاء وكانت توسلاته وتلبيت الطلبات من قبله للأصدقاء وبدون تردد او ملل وكان يكتب المغامرات العائلية وكيف هو متعايش مع الأجواء والحياة في بغداد وكأنه مع عائلته ولا يوجد اي عائق او حواجز بينهم طبعا كانت هذه الأحداث قبل فوزه في الأنتخابات وكان مرشح للمنصب الذهب وهو ( مجلس النواب ) و بعد نجاحه في الأنتخابات بجهود الاصدقاء والمعارف والاخوة واذا به يختفي ولا يرد على الرسائل ولا تتواجد منشوراته في الفيس أما الأن وعندما أوشكت الاربع سنين على انتهاء حكمه من منصبه الذي يدر عليه الذهب ماشاء الله خرج العاني بمنشوراته العائليه وقصصه وصوره وحكايات كان يامكان وانتهت الاربع الاعوام وطلع عليكم ظافر الغلبان ليطلب منكم السماح ويرد عليكم بالسلام والكلام المباح لتنتخبوه من جديد ويمر عليكم بعد الانتخابات والفوز مر الكرام ويرحل بدون سلام ولا كلام ومع الأسف نحن شعباًيضحك علينا كل من هب ودب ولا نتوب ولا ناخذ عبرة او درسا من دروس الذل التي دارت علينا من الحكومة والبرلمان وترجع ريمه الى عادتها القديمة . تحيانعم بعض البرلمانيون انهم تافهون تعلمون هذا الشخص طلب مبلغ كبير من احدى اصدقائه عندما كان  يشحت من أصدقائه  ولحد هذه الللحظه لم يرجع الحق الى اهله, صديقه وغدر فيه كيف سيكون تعامله مع الفقراء والمساكين, مع الاسف ان الشعب يختار حثالة المجتمع

قدس السامرائي