من أحرق جنودنا ياسيادة الرئيس؟؟
    الثلاثاء 25 أبريل / نيسان 2017 - 20:58
    عباس العزاوي
    مرة اخرى تذبح فيها خراف اللحمة الوطنية " الشيعية " امام انظارنا لتلطخ بها اجسادنا وارواحنا التي سئمت هذه الممارسات الوحشية من قبل (اخوتنا) في الوطن ونحن خاشعون، صابرون،خانعون لاننبس ببنت شفه خوفا على مشاعر عاهرات وجراوي البعث في بغداد واربيل وعمان.

    مرة اخرى بعد الاف تمتد ايادي الغدر والخيانة من  دواعش عشائر المناطق الغربية المحررة!!!! لتطال الجنود العراقيين المجازين من المخافر الحدودية في الفرقة الثامنة لواء 32 الي ، فهؤلاء الجنود يرسلون وبالعشرات حسب اوامر قائدهم الساذج او المتآمر لااعرف!! الى مدنهم لقضاء الاجازة بدون سلاح وبدون اي حماية من وحداتهم ليقطعوا مسافة ٥٠٠ كيلو متر ذهابا وايابا ومرورا بالرمادي حتى الرطبة او طربيل مع ان الطريق غير  خاضع لحماية القوات المسلحة العراقية اي ان المنطقة مفتوحة امام افاعي دواعش البعث وخلاياها النائمة لتمارس شهوة القتل والحرق والتفخيخ ماطاب لها.

    والانكى من ذلك ان السيطرات التابعة للقوات المسلحة تنسحب من نقاطها الساعة الخامسة مساءاً وتعود السابعة صباحاً ، اي ان هناك متسع من الوقت مايقارب 14 ساعة لضباع الغربية وكلابها الذين لايمتلكون ذرة من الوفاء للجنود الذين حرروهم من داعش وسطوتها، لديهم الوقت الكافي للانقضاض على السيارات المدنية المحملة بالجنود العزل وقتلهم او احراقهم وسياراتهم بكل هدوء وبدم بارد.

    الى متى يستمر هذا النزيف ياسيادة القائد العام للقوات المسلحة؟ وعلاما انتم تقاتلون في الموصل!! ومن اجل من ؟؟ والمناطق التي تحررت في الانبار مازالت تتحين الفرض لقتل ابنائنا الجنود المارين بها وبطريقة الضباع القذرة التي لاتنم عن ادنى قدر من الرجولة والشهامة ، فمن يضمن لك ان الموصل او غيرها من بؤر الارهاب ستعرف ان الله حق وتعود لرشدها بعد تحريرها!؟ ولكي تكون اكثر فرحا بلحمتكم الوطنية الخالدة اود اعلامك بان هناك انباء عن اختطاف 16 اخرين وفي نفس المنطقة دون ان يعرف احد مصيرهم حتى هذه اللحظة!!!؟

    ياسيادة الرئيس بامكانك ان تحرر المناطق وبامكانك طرد داعش ولكن ليس بامكانك تحرير النفوس المريضة بالتفوق والامتياز والعنجهية والتغطرس والطائفية !!! فاما ان تفرضوا على عشائر هذه المناطق حماية الطريق او ان تخصصوا عجلات حكومة وبحماية كبيرة توصل الجنود من والى بغداد بسلام
     
    وحتى تمتع ناظريك  بمشاهد الاخوة العراقية النادرة وكيف تجسدت بابشع حادثة في حرق الجنود الابرياء ارفق لك صور منها مع رسالة من احد الجنود.

    عباس العزاوي

    [[article_title_text]]
    [[article_title_text]]
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media