حيدر العبادي يفتح النار على عصابات الجريمة والارهاب
    الأحد 21 مايو / أيار 2017 - 19:22
    جمعة عبد الله
    تمادت عصابات الجريمة في غيلها وصلافتها  وغطرستها واستخفافها بهذا الاستهتار الارعن , في اهانة الدولة والحكومة والقوات الامنية , ومحاصرة المواطن بالخوف والرعب والتهديد بالقتل والاختطاف  . ووضعه في قارورة ضيقة , الموت امامه والارهاب والخطف وراءه , فهذه المليشيات المستهترة لم تعر اية اهمية للقانون والدستور , وتتعالى على الجميع وهي فوق الجميع  ,  وتعتقد بأنها سيدة الموقف في فرض نفسها بالقوة على الجميع , وهي تتحكم بالرعب بالشارع العراقي . وقد تمادت اعمال الاجرامية , في الدفاع عن الفاسدين والاحزاب الفاسدة , ووصلت في اعمالها الارهابية الى الخطف السياسي , من اجل ارسال رسالة تهديدية , تنذر بالويل والثبور , في سبيل اخماد شعلة التظاهرات الاحتجاجية ضد الفاسدين , انها تقوم بكل وقاحة بمقام الدولة والحكومة والقوات الامنية , وهي تمارس الخطف السياسي جزء من الصراع السياسي . كما حدث في خطف سبعة من نشطاء المدنيين , وهذه المليشيات المسلحة تتستر بعباءة الحشد الشعبي , في المتاجرة به بشكل سيء , بشكل اساءة بالغة له , في القيام في الخطف السياسي وهي تنسب لنفسها بأنها من فصائل الحشد الشعبي , وبحجة الدفاع عن المذهب, وهي تمارس الرعب والتخويف ضد شباب المذهب , ووصل الحال في استهتارها , وهي مدعومة من جهات سياسية معلومة ومعرفة يعرفها الجميع , وكذلك تتلقى الدعم المعنوي والمادي من ( ماما طهران ) , ان تفتعل صدامات مسلحة مع القوات الامنية , من اجل ارهابها , من اجل ان تعمل بكل حرية في ممارسة الاجرام والارهاب . مما حدى برئيس الوزراء حيدر العبادي , ان يستفز بالغضب والادانة والسخط  , ويعترف بالحقيقة المرة , بان الوضع الامني يتبع الصراع السياسي , كلما كانت هناك خلافات حادة في اصحاب القرار السياسي , يترجم بالتفجيرات الدموية , التي تطال الابرياء , وان هذه المليشيات المسلحة المدعومة من ( ماما طهران ) تمارس الابتزاز , ضد الدولة والحكومة والقوات الامنية , بان تكون لها اليد الطويلة , في اطلاق العنان لها , ان تمارس الوحشية والارهاب , دون رادع وحسيب ورقيب  , وقد اعترف حيدر العبادي , بأن هذه المليشيات الصلفة والوحشية , يتاجرون بأسم الحشد الشعبي , ويستغلون موقف الصمت وغض الطرف والتغاضي عنهم من قبل  قيادة الحشد الشعبي , تجاه اعمال الدموية المجرمة , ووصلت الى الصادم المسلح وسقوط قتلى وجرحى من القوات الامنية من قبل مرتزقة مليشية عصائب اهل  الحق , في منطقة شارع فلسطين , والسكوت على هذه الجريمة من قبل قيادة الحشد الشعبي . لذلك حيدر العبادي يدق ناقوس الخطر , بأن وصلت الحالة الى خطر المواجهة العسكرية , لاستئصال هذه الاورام السرطانية من جسد العراق , وجاء خطابه ليفتح النار على هذه المليشيات المرتزقة المدعومة من ( ماما طهران ) , في صريح العبارة حيث قال ( احنه قاتلنا النظام الدموي البعثي الدكتاتوري , حتى تأتي لتحكمنا العصابات . معقولة ؟! . لا تحتال عليً وتقول أنا من مذهبك . كما قال داعش وتحجج بأنه جاء ليدافع ويحمي أهل السنة , فقتلوا ودمروا أهل السنة ... انهم كاذبون ) ان المواجهة القادمة مع عصائب اهل الحق , لابد منها , من اجل استئصال ورمها السرطاني الخبيث  , لقد اوصلت الوضع الامني والسياسي الى التدهور والانفلات والفوضى , لكي تحل محل الدواعش المجرمة , التي عاثت خراباً ودماراً وقتلاً . لابد من استئصال عصائب اهل  الحق , كما طردها التيار الصدري لجرائمها الوحشية . ان اعتراف حيدر العبادي , اولى خطوات المواجهة المسلحة , وعلى قيادة الحشد الشعبي ان تتخذ الموقف المشرف في اسناد الدولة والحكومة , ضد هذه المليشيات المجرمة والوقحة , التي تستند على دعم ( ماما طهران ) لابد من المواقف الصريحة , حتى لا يقع العراق في داعش اخرى بثوب العباءة الشيعية . انهم عصابات اجرام دون قيم ومبادئ , سوى من يدفع المال لهم ..........  والله يستر العراق من الجايات

    جمعة عبدالله
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media