القمة الاسلامية - الأمريكية: 34 ألف جندي لمحاربة داعش في العراق وسوريا
    الأثنين 22 مايو / أيار 2017 - 06:11
    [[article_title_text]]
    (أين)  متابعة - اعتبر [اعلان الرياض] الختامي اليوم الاحد القمة العربية الاسلامية الامريكية "منعطفا تاريخيا في علاقة العالمين العربي والاسلامي مع الولايات المتحدة الامريكية وستفتح آفاقا ارحب لمستقبل العلاقات بينهم".
    ونقل بيان [اعلان الرياض] الذي صدر في ختام القمة العربية - الاسلامية - الامريكية عن القادة ارتياحهم لاجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت القمة وما تم التوصل اليه من توافق في وجهات النظر والرؤى حيال عدد من القضايا الدولية والاقليمية الراهنة.
    واكد المشاركون وفقا للبيان اهمية الشراكة بين الدول العربية والاسلامية والولايات المتحدة الامريكية لمواجهة التطرف والارهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية اقليميا ودوليا.
    وذكر البيان ان المشاركين بالقمة تعهدوا بمواصلة التنسيق الوثيق بين الدول العربية والاسلامية مع الولايات المتحدة الامريكية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الشراكة بينهم وتبادل الخبرات في المجالات التنموية.
    كما اكدوا التزام دولهم الراسخ بمحاربة الارهاب بكافة اشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الارهابية بالتعاون الوثيق فيما بينهم.
    ورحب القادة بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض مشيدين بالاهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة في محاربة التطرف فكريا واعلاميا ورقميا وتعزيز التعايش والتسامح بين الشع.
    من جانب آخر رحب القادة باستعداد عدد من الدول الاسلامية المشاركة في التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب من توفير قوة احتياط قوامها 34 الف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الارهابية في العراق وسوريا عند الحاجة.
    كما رحب المشاركون بما تم بخصوص فتح باب التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة تمويل الارهاب تضمن تأسيس مركز لاستهداف تمويل الارهاب الذي ستقوم المملكة العربية السعودية مشكورة باستضافته في مدينة الرياض مطالبين بوضع خطط واضحة لرسم مستقبل الشباب وبناء قدراتهم وتعزيز مواطنتهم وتوفير الفرص لهم. وعلى صعيد متصل اكد القادة المشاركون رفض دولهم لاي محاولة لربط الارهاب باي دين او ثقافة او عرق حيث تعهدوا بحماية ونشر ثقافة التسامح والتعايش والتعاون البناء بين مختلف الدول والاديان والثقافات.
    وطالبوا بتوسيع مجالات الحوار الثقافي الهادف والجاد الذي يوضح سماحة الدين الاسلامي ووسطيته ونبذه لكل اشكال العنف والتطرف وقدرته على التعايش السلمي مع الآخر.
    كما دعا المشاركوت تجديد الخطابات الفكرية وترشيدها لتكون متوافقة مع منهج الاسلام الوسطي المعتدل الذي يدعو الى التسامح والمحبة والرحمة والسلام.
    وفي جانب التصدي للاجندات المذهبية والطائفية والتدخل في شؤون الدول اكد بيان [اعلان الرياض] اهمية التعاون القائم بين الدول والعلاقات المرتكزة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة اراضيها.
    ودعا البيان الى متابعة برامج وانشطة مجالات الشراكة بين العالمين العربي والاسلامي والولايات المتحدة وان تكون تلك الجهود حثيثة ومستمرة من حيث التنسيق في المواقف والرؤى بين العالمين العربي والاسلامي والولايات المتحدة الامريكية.
    وكلف القمة في البيان الجهات المعنية في الدول المعنية بالعمل على متابعة وتنفيذ مقررات اعلان الرياض وتشكيل ما تحتاجه من لجان وزارية وفرق عمل فرعية وما يستلزمه من اجتماعات ومناقشات وتنسيق مباشر ورفع التقارير الدورية عن مدى تقدم تلك الاعمال.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media