الموصل  (الصباح) - اكملت قواتنا الأمنية البطلة تحرير 97 بالمئة من الجانب الأيمن لمدينة الموصل.يأتي هذا في وقت تقترب فيه قوات الحشد الشعبي من مسك الحدود مع سوريا لمنع تسلل الارهابيين.
فقد كشف عضو بمجلس محافظة نينوى عن بقاء بضع مئات من الدواعش محاصرين في نسبة ضئيلة من مساحة أيمن الموصل تمثل اجزاء من حيين ومن المدينة القديمة، مقابل سيطرة صنوف القوات العسكرية تماما على معظم الاجزاء الاخرى وسيتم تحرير ما تبقى خلال الايام القليلة المقبلة. 
واوضح عضو المجلس حسام العبار ان «القوات المشتركة تواصل عمليات تحرير الاجزاء المتبقية من حيي الزنجيلي والشفاء ومن الموصل القديمة».
وتوقع حسم المعركة نهائيا قبل حلول شهر رمضان المبارك، منبها على ان «قواتنا بمختلف صنوفها تفرض سيطرتها الكاملة على نسبة 97 بالمئة من اجمالي مساحة هذا الساحل».
وتابع ان «عدد الأهالي الذين تحتجزهم العصابات في تلك الأحياء يبلغ نحو 35 ألف مواطن وهم على اتم الاستعداد للتعاون مع القوات المحررة في حال اقتحام مناطقهم».
كما نقلت مراسلة «الصباح» عن قائد الفرقة الخاصة الثانية بجهاز مكافحة الارهاب، اللواء الركن معن السعدي، المتواجد في الميدان، تأكيده مواصلة عمليات تحرير ما تبقى من ايمن الموصل حسب الاوامر من قبل القيادات العليا، موضحا ان «العدو الداعشي  فقد قدراته وهو منهار تماما ولم يتبق إلا القليل لاعلان هذا الساحل محررا بالكامل».
وأضاف انه «تم تكليفنا من قبل القائد العام للقوات المسلحة بالاستمرار في التقدم باتجاه الاحياء والمناطق غير المحررة بالتعاون والتنسيق مع القطعات المتواجدة في الساحل الايمن من الجيش والشرطة الاتحادية».