دمشق (RT) - أعلنت دمشق روايتها بشأن قصف إسرائيلي استهدف قواتها في القنيطرة، مؤكدة أنه كان أثناء تصديها لإرهابيين، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن القصف جاء ردا على قذائف مصدرها الجانب السوري.

من جانبه، أكد مصدر عسكري سوري أن الجيش الإسرائيلي استهدف وحدات عسكرية كانت تتصدى لمقاتلي "جبهة النصرة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقال المصدر إنه "إمعانا من العدو الإسرائيلي في دعم إرهابيي (جبهة النصرة) ذراع القاعدة في سوريا، أقدم طيران العدو على إطلاق عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة استهدفت مرآب محافظة القنيطرة وأحد الأبنية السكنية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع خسائر مادية".

وأضاف أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية بالتعاون مع القوات الرديفة "تصدت لهجوم كبير قامت به مجموعات من جبهة النصرة الإرهابية في محيط مدينة البعث بريف القنيطرة وكبدتها خسائر كبيرة".

أما الجانب الإسرائيلي، وفقا لصحيفة "هآرتس"، فأكد على لسان جيشه استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي دبابتين وموقع للجيش السوري في ريف القنيطرة، ردا على سقوط قذائف في الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل من هضبة الجولان، مصدرها الأراضي السورية.

وكانت وكالة "نوفوستي"، نقلت عن المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي، قوله في وقت سابق، إن عددا من القذائف سقط في الجزء الذي يسيطر عليه من الجولان.

وذكر المكتب أن القذائف لم تتسبب بأضرار، مشيرا إلى أنها قد تكون سقطت عشوائيا كما هو الحال في معظم هذه الحوادث، أثناء القتال الدائر بين القوات الحكومية السورية وجماعات المعارضة، حسب تعبيره.

وقال المكتب في بيانه: "انفجرت عدة قذائف أطلقت من الأراضي السورية، في أراض مفتوحة تقع على الجانب الشمالي من هضبة الجولان".

المصدر: وكالات