الـ بي بي سي بوق داعش المأجور
الأحد 16 يوليو / تموز 2017 - 15:57
أحمد كاظم
كل يوم تطل علينا ال بي بي سي بتقارير عن معاناة النازحين و اخرها داخل مخيم الخازر لمراسلها الملقب بالزيدي.
هذا المراسل المأجور كقناته المأجورة يركز على معاناة النازحين و هذا عمل صحيح و لكنه يلقي باللوم على الحكومة والقوات العسكرية التي خلّصت النازحين من داعش بدلا من لوم داعش.
هذا المراسل المأجور يضع الاجوبة التي تسيء الى الحكومة و القوات المسلحة في فم النساء و الاطفال بدلا من ان يسالهم عن وحشية داعش.
هذه القناة المأجورة و مراسليها المأجورين ابواق دعاية للخليج الوهابي لكسب الرشاوى كما تفعل مجاهدة النكاح و بيع السلاج تيريزا مي في بيعها القنابل العنقودية لقتل النشاء و الاطفال في اليمن من قبل آل سعود و الخليج الوهابي.
ال بي بي سي قناة انشأها داعية مسيحي اسكتلندي سنة 1927لنشر المسيحية في المستعمرات البريطانية و لتسويق الاستعمار البريطاني (على انه رحمة من الرب) بدلا من كونه للقتل و الدمار و نهب المعادن و النفط.
ال بي بي سي تدعي انها مستقلة بينما تشرف عليها وزارة الداخلية و جهازها الاستخباري (ام اي فايف) و وزارة الخارجية و جهازها الاستخباري (ام اي سكس).
ال بي بي سي تبث برامجها ب 40 لغة الى 120 دولة ليس لوجه الله بل لتلميع وجه بريطانيا الاستعمارية القبيح امام العالم الثالث.
بعد ان تبنّى الخليج الوهابي بقيادة السعودية المشروع الامريكي لنشر القتل و الدمار في المنطقة بواسطة داعش و القتل و الدمار في اليمن ازداد بيع السلاح البريطاني و القنابل العنقودية المحرمة بفضل مجاهدة النكاح و بيع السلاح تيريزا مي.
ملاحظة: لمن يرغب من القراء الاطلاع على فساد ال بي بي سي يجده على موقع الموسوعة ويكي بيديا.
باختصار: ال بي بي سي قناة استعمارية مأجورة تبشر بالوهابية التي ابتدعها المبشر المسيحي همفر و احتضنها آل سعود كما جاء في مذكراته.
السؤال المحيّر: لماذا يسمح (فخامة) العبادي لمراسلي القنوات الوهابية مثل ال بي بي سي و الحدث و الجزيرة و العربية و الشرقية و رويترز بمرافقة القوات المسلحة و هم رتل خامس؟
نأمل من الناطق الرسمي باسم (فخامته) ان يجيب على ذلك.