عرِّجْ على بعضها
    الأربعاء 19 يوليو / تموز 2017 - 17:38
    عدنان عبد النبي البلداوي
    عَـرّجْ عـلى بـعضها واسْـبرْ قـوافيـها

    واسْـتخبرْ البؤسَ هــل أبـْكى مـآقيـها


    وســائـل الحـقَّ فــي أي الجهات خبـا

    إذ لـم يـَعـُدْ مـُفصِحا عـن نفـسه فيــهاَ
     

    مــن ذا يـُعـير لـها (تـَـفعيلةً) ذرفـت

    مِــن عــين مـُوجَعَة قــد غــاب واليها

     
    ومــــن أنــين يــتامى خـلف أقـبـيـــةٍ

    صُـفرِ ِ الوجوه ِ تـرَجّى مـَن يــُداويها


    أكـفّـَها رَفــَـعتْ.. مِمـّـا ألـمَّ بـــها

    تشكو شعارات مَن بالزُور يُلهيها

     
    هــــذا يــُغرّدُ دون الــسّرْب مــُغتبطــا

    بــحفنة مــــن ورَيـْـقات  يـُـداريــــــها
     

    وذا عــــلى قــَـتـَب يـــسعى لـــبهرجة

    مُـغـرّرا بـكـؤوس  مـات  ســــــاقيـها

     
     اســتيقظي يــاقوافي واسْــكبي دِيَـمَا

      فتربـــة المجدِ  تـُسقى مِـن معاليها


      الا يـَـعيبكِ ان تـبكي نـوارسـُـها

    وعزفُ حرفكِ مأسـورٌ لباغيها

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media