الطائفية
    السبت 22 يوليو / تموز 2017 - 07:32
    أحمد كاظم
    الطائفية في كل المجالات منها المذهبية نوعان:
    الاول: مصدره عدم الرضى عن الاخر  او الحقد عليه.
    الثاني: مصدره الدفاع عن النفس لتفادي الضرر من النوع الاول.
    الطائفية بين المذهبين السنّي و الشيعي و فروعهما  عمرها قرون اساسها عدم رضى المذهب السني عن المذهب الشيعي ثم تحول عدم الرضى الى  عداء و تكفير في عهد ابن تيمية سابقا و البدعة الوهابية لاحقا.
    المذهب الشيعي لا يدعو الى التعصب الاعمى ضد الاديان و المذاهب الاخرى بينما الوهابية تدعو الى قتل الشيعة ما يفسر قتلهم  و هدم مراقد أئمتهم في كربلاء سابقا و قتلهم بالمفخخات و هدم مراقد ائمتهم في سامراء بعد 2003.
    لان الوهابية تحل قتل كل من هو غير وهابي لم يقتصر القتل  على الشيعة و شمل قتل المسيحيين في اوربا و امريكا بالتفجيرات و الاحزمة الناسفة برضى قادة الغرب بسبب بيع السلاح و الرشوة.    
    قتل غير الوهابيين  سببه الخطب في الجوامع الوهابية و فتاوى شيوخ الوهابية التي وضوحها الى يحتاج الى تأويل.
    جرائم الخليج الوهابي (الرسمية)  على الحوثيين في اليمن و على الشيعة بواسطة القاعدة و طالبان و داعش في العراق  و سوريا و افغانستان و باكستان و غيرها لا يحتاج الى دليل.

    مفارقات مؤلمة:
    بعد كل جرائم قتل الشيعة بالتفجيرات و قتل شهداء سبايكر مع هلاهل مجاهدات النكاح قادة التحالف الوطني ينعقون بالتسويات و كان الذنب ذنب الشيعة و السبب فسادهم و خيانتهم.
    بعد كل جرائم قتل الشيعة بالتفجيرات و قتل شهداء سبايكر مع هلاهل مجاهدات النكاح (عامة الشيعة) يدعون الى (اللحمة الوطنية) و كان الذنب ذنبهم و السبب الجهل و السذاجة و التفكير العاطفي قبل التفكير العقلي.
     
    الكلام عن الطائفية مؤلم و لكن لنكن واقعيين:
    القتل و الدمار في المنطقة خاصة في العراق سببه طائفي بحت لان السنّة ادمنوا على الحكم المطلق و ليس المشاركة فيه و التمنيات لا تعالج الادمان.
    صدام احتل الكويت و ضرب السعودية بالصواريخ و مع ذلك طلب امير الكويت و ملك السعودية من جورج بوش الاب مساعدة صدام على القضاء على الانتفاضة الشعبانية لأنها شيعية و قد استجاب لهم بوش.
    امير الكويت طلب من بوش القضاء على الانتفاضة الشعبانية بالرغم هروبه الى السعودية ليعيش كلاجئ ذليل لان لديه و لدي الملك السعودي العداء للشيعة اولوية.
    اعتصامات السنّة في الانبار عنوانها (قادمون يا بغداد الرشيد) لقتل و تهجير الصفويين الروافض لا تحتاج الى تحليل.  
    الخرف عدنان الباجة جي بجانبه نصير كامل الجادرجي قال (احنة بنينة العراق) و يقصد السنّة في مناسبتين:
    الاولى عندما ترأس مجلس الحكم الشيعي بحر العلوم لأنه اكبر الاعضاء سنّا و الثانية بعد فشله في الحصول على رئاسة اول وزارة مع ان اياد علاوي شيعي بعثي اعتنق الوهابية بسبب الرشوة.
    عدنان و نصير العثمانيان يشفطان ملايين الدولارات كتقاعد من نفط البصرة الشيعي بعد سنة في مجلس الحكم بينما اهل البصرة مفلسين لان عدنان و نصير  لديهما المذهب الشيعي حرام و دولاره حلال. 

    سببان لقبول الشيعة (الدفاع السلمي) عن طائفتهم:
    الاول خيانة قادتهم و فسادهم المالي و الاداري و الثاني جهل و سذاجة عامة الشيعة و تفكيرهم العاطفي بدلا من التفكير العقلي.
    المحزن ان قادة الحشد الشعبي انحرف مسارهم ليتبع مسار من خانوا الامانة و ابتسامة وزير الداخلية العريضة امام قاتل الشيعة ولي العهد السعودي و كانه مع حبيبته تدعو الشيعة الى الحذر.
     
    ملاحظة: الغرب بقيادة امريكا استغل  الارهاب الوهابي في افغانستان لإخراج الاتحاد السوفييتي منها بواسطة القاعدة و طالبان و الشرير اوباما احتضنه لنشر القتل و الدمار في الشرق الاوسط بواسطة داعش.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media