الشيعة عرب قبل وبعد زيارة السيد مقتدى الى السعودية
    الأحد 6 أغسطس / آب 2017 - 05:18
    حسن الخفاجي
    "مقتدى الصدر.. رجل يعيد للتشيع عروبته". هذا جزء من تغريدة كتبها تركي الحمد  الكاتب السعودي السابح بمستنقع مكارم سادته آل سعود، اللاهج  بمدح فضائل سلمان وابنه قبل ان  يلهج بذكر الله ونبيه . تركي الحمد وغيره الكثير من دهاقنة إعلام آل سعود وخدمهم من عبدة دولارهم وريالاتهم من العراقيين والعرب ، احتفلوا بزيارة السيد مقتدى الصدر للسعودية بطريقة ماكرة ووظفوها للإساءة الى شيعة العراق . من حقهم ان يحتفلوا ويصبغوا ما يريدونه من أوصاف على الزيارة كحدث طغى على وسائل اعلامهم، ليغطي ولو مؤقتا على اخبار هزائمهم في اليمن، ومشاهد هروب جنودهم وجثث قتلاهم وحرائق  وتدمير مواقعهم ودباباتهم بفعل ضربات اليمنيين الفقراء، ومشاهد القتل والتدمير والتهجير في بلدة العوامية في السعودية، وخيبات حصارهم وتوابعهم لقطر، وهزائم جنود خلافتهم وإرهابهم في العراق وسوريا ولبنان، وفضائح أمرائهم ونكسات سياستهم ورعونة مواقفهم، وصفقات تسليح مذلة بمئات المليارات دفعوها للرئيس الامريكي ترامب كاتاوة.
     
    من حقهم ان يحتفلوا بزيارة السيد مقتدى ، لكن ليس من حق أحد نزع العروبة عن شيعة  العراق لأن التشيع ليس ثوباً قومياً يلبسوه لمن يشاؤون احيانا ويخلعونه منه متى شاؤوا.

    انا مع اي سياسي  عراقي يعمل على فتح النوافذ المطلة على العالم العربي، التي اغلقها العربان علينا وعلى انفسهم، شرط ان تراعى مصالح العراق بقدر ما يحرص الآخرون على مراعاة مصالح دولهم.

     تقرب ساسة السعودية من ساسة الشيعة مرحب به، لا لأنه جاء بعد إقرار بائن بهزيمة مشروع استثمارهم في الاٍرهاب، الذي راهنوا عليه لكسر شوكة العراقيين والاحرار من العرب .

    التقارب السعودي مع ساسة الشيعة يعني إقراراً سعودياً  آخر بفشل وخيبة أمل  سعودية من جميع ساسة السنة العراقيين، الذين تعاملوا معهم وأغدقوا عليهم الأموال من أجل ضمان مصالح السعودية في العراق والحد مما يسمونه: "الهيمنة الإيرانية على السياسة العراقية".

    بعثروا اموالهم طوال أربعة  عشر عاما ولم يصل اي من مشاريعهم التي تبنوها الى عتبة النجاح، لا بل أخفقت جميع مشاريعهم اخفاقا مدويا.

    ان كانت سياسية السعودية نتيجة مراجعة و"اعتراف واقرار بأخطاء الماضي" مثلما  قال السيد صلّآح العبيدي المتحدث باسم السيد الصدر، فلا أحد يقبل بان تغلق الأبواب بوجه التائبين، اما اذا كانت سياسة التقارب الجديدة مرحلة تكتيكية لشق الصف الوطني العراقي والحصول على مكاسب سياسية لم تستطع السعودية تحقيقها سابقاً عبر الاٍرهاب والمؤامرات والمؤتمرات التخريبية،  فإنها ستصطدم بإصرار الرجال، الرجال  انفسهم الذين تصدوا لمشاريعهم السابقة وهزموها .

    النجاشي ملك الحبشة وبلال الحبشي وسلمان الفارسي كانوا اكثر منزلة واكرم عند الله ونبيه  ص من عمه " ابو لهب" . "تبت  يدا ابي لهب".

    ان كان تحديد الانتماء القومي مفخرة عند بعض العرب والمسلمين اليوم فلا أحد يزايد على عروبة شيعة العراق، شيعة العراق امتداد لعلي ع.
    هل من أحد يشكك بعروبة علي ع وآل بيت النبوة ؟ .

    لم تفلح سياسة ممنهجة اتبعها صدام طوال حكم البعث بنزعة هوية شيعة العراق الوطنية والقومية. الفشل حليف كل مشروع طائفي من هذا النوع .

    لا احد يتكرم على شيعة العراق بعد اليوم، ويلبسهم ثوب القومية والوطنية، فهذا الثوب توارثه شيعة العراق مما اخشوشن من ثياب على ع، التي ينفر منها  البعض من ساسة الشيعة اليوم .

    شيعة العراق كانوا عربا منذ زمن دولة علي ع في الكوفة، وهم من العرب الاقحاح قبل زيارة السيد مقتدى للسعودية وسيظلون عربا بعد الزيارة . احتفلوا يا سعوديون بزيارة السيد مقتدى بالطريقة التي تناسبكم، دون ان تسيئوا للشيعة لأنهم لم يديروا ظهرهم يوما لوطنهم وأصولهم، مثلما خلعتم وطنيتهم ونسبتموهم للفرس ووصفتموهم بأقذع الاوصاف.

    اعتزازنا بعراقيتنا وعروبتنا لا يخلع ادميتنا، لاننا امتداد للقائل: "الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق"، لذك نحب جميع بني البشر.  فالانتماء لأي مكون قومي او عرقي  ليس ميزة، والتفاخر بالأنساب والتعالي على الآخرين سمة الشوفنيين، الذين دمر قادتهم البشرية بحروب عبثية، وسيدمر القادة القوميون الجدد شعوبهم قبل ان يتمكنوا من دمار الآخرين، لان العولمة قزمت تطلعاتهم وحدت منها  .

    "ان الحق في التعصب حق عبثي وهمجي، انه حق النمور وان ما فاقه بشاعة: النمور لا تمزق بأنيابها إلا لتأكل، اما نحن فقد أفنينا بَعضُنَا بعضا من اجل مقاطع وردت في هذا ألنص او ذاك" فولتير من كتاب رسالة في التسامح
      

    حسن الخفاجي
    6/8/2017
    Hassan.a.alkhafaji@gmail.com
    التعليقات
    1 - عروبة الشيعه
    سامي السومري    06/08/2017 - 08:26:3
    اعتقد ان هدف السعوديه هو شق صف الشيعه قبل الانتخابات القادمه. بالاضافه الى هذا ان انتمائنا للامام علي وللمذهب الشيعي لا يجعنا عرب بالبديهيه ويمحي تاريخنا وحضارتنا كشعب سومري استعمر وعرب بحد السيف.
    2 - متى نترك الاوهام ونعيش في الحقيقة
    داخل السومري    06/08/2017 - 12:14:5
    لأول مرة اعتب عليك استاذي الفاضل حسن الخفاجي لأنك اخذت تبرر للأعرابي المسمى تركي الحمد بأن شعب وادي الرافدين هم عرب اقحاح. نحن نحب عليا ع لأنه انسان يحب الأنسانية بكل الوانها ونحب تفانيه في سبيل العدالة الأنسانية ووقوفه الى جانب المستضعفين وضحى من اجلهم، وكذالك نقف مع اي انسان في العالم يتحلى بأخلاق علي وعدالة علي. ولاكن هذا لا يعني ان نغير جذورنا السومرية الأكدية البابلية الآشورية التي تمتد جذورها الى سبعة آلاف عام وأن نتغاضى عن حضارتنا الرافدينية التي هي مفخرة لكل العالم المتحضر، ونتبنى التراث البدوي الذي فرض علينا بحد السيف. ردي على هذا الأعرابي العفن انه على حق بأن العراق ليس عربيا بل هو سومري أكدي بابلي آشوري، وأنا على علم بأن هذا البدوي لا يفقه ما اقول ولاكن طز بيه وبوهابيته وملكه الخرف ابو الأستخراء. وعاش العراق سومريا اكديا بابليا آشوريا رغم انوف البداوة وقردة الشمبانزي العراقيين الذين زاروا قردة البابون في مملكة الشر الوهابية.
    3 - !
    احمد علاء    06/08/2017 - 13:01:5
    دعك عن العرب او غير عرب واذهب الى للب الموضوع سبب زيارة الطرن لهم هو "حل الحشد الشعبي المقدس" !! هذا هو للب الموضوع والزيارة وما تريده السعودية ومسوخها الخليجين
    4 - سمة التخلف
    المغترب    07/08/2017 - 08:57:2
    لقد تغيرت منطقة الشرق الأوسط بحدودها وسياساتها وشعوبها من عادات وتقاليد وألبسة والأخلاق منذ مئة عام المنصرمة إلا مملكة أل سعود وشعبها بتقاليده وألبستهم وعاداتهم وتقاليدهم وعدائهم الى الأخرين بسبب وبدون أسباب وذالك:- حين أعطى المستعمر الأنكليزي شيخ عشيرة ال سعود عبد العزيز و كانت هذه الهبة مشروطة ومكتوبة بخط اليد وقبلها عبد العزيز و وقعها ثلاثة من أولاده ومن أهم هذه الشروط أن تحافض السعودية على بقاء دول شمال شبه الجزيرة العربية (العراق سوريا فلسطين الأردن ولبنان) في دوامة من عدم الأستقرار من حروب فيما بعضهم البعض وخلق الأزمات الطائفية والقومية وهذا هو الشرط الأساسي الى بقائهم في السلطة.علما أن هذه الوثيقة موجودة هنا في لندن في المتاحف البريطانية. أنا لا أقيم وزنا الى هذه الزيارات المنكوكية بين هؤلاء السياسيين المنصبون جميعهم من الخارج ولكن أن كانت تحفظ أرواح الأبرياء ولو على المدى البسيط فلا بأس بها بقدر ما أقيم وزنا عظيما الى حكمة هذا الأنسان العظيم أبو الفقراء وراعيهم الأمام علي ( ع) الذي قتله العربان وهو متخشب في صلاته الى بارئه. صفة الغدر و القاتل والمقتول يتغنون بها. لا الى الطائفية الدينية البغيضة في أدارة الدولة ونعم الى أدارة علمانية مدنية الى عراق واحد حر وشعب سعيد بجميع مكوناته. تحياتنا الى أبن العم د حسن الخفاجي والكادر الوطني
    5 - العرب الأقحاح
    حسين الجابري    08/08/2017 - 08:51:5
    الأخ داخل السومري .. تعليق رقم 2 ... نعم إنهم عرب بعد قدوم العشائر العربية من الجزيرة واستيطانها في غرب ووسط وجنوب العراق بما ادى الى تغيير ديموغرافي جذري في المنطقة.. السومرين قوم من المنقرضين وخلفتهم حضارات متعددة بعد ان تعرضوا الى حروب وغزوات, ولم يتبق من السومريين والبابليين والأقوام الاخرى سوى آثارهم وبعض المفردات من لغاتهم مازال العراقيين يتداولوها... معظم وربما جميع العشائر العربية في العراق لها امتداد الى اصولها في الجزيرة... نحن نفتخر بتاريخنا السومري والبابلي والأكدي.. الخ, ولكننا الان لسنا منهم ولسنا امتداد لهم بعد الهجرات الكبيرة التي استوطنت العراق خاصة ان طبيعة العراق جاذبة وليست طاردة , حتى لو افترضنا ان هناك بقايا من تلك الاقوام ولكن لاتأثير لها على عموم التوجه الثقافي والفكري والحضاري للموجودين الآن على الأرض العراقية ...
    6 - تعقيب على السيد حسين لبجابري
    سامي السومري    08/08/2017 - 20:44:5
    العشائر العربيه قليله في شبه الجزيره العربيه وليس بأستطاعتهم الانتشار في العراق والشام ومصر والمغرب وتونس والجزائر وليبيا والسودان. ان السومرين والشعوب الاخرى لم ينقرضوا وانما قتل الكثير منهم وعرب البقيه قصرا بسيوف جيوش العرب. ان شعوب العراق والشام ومصر وغيرها ليسوا عربا وانما استعمروا بأستغلال الدين. إضافة الى الاعتداء على كثير من النساء.
    7 - سؤال للسيد حسين الجابري
    سامي السومري    09/08/2017 - 07:54:2
    كيف انقرضت شعوب العراق والشام ومصر و ليبيا وتونس والمغرب والجزائر والسودان واصبحوا جميعا عرب؟ انه استعمار مسح حضارات هذه الشعوب وانساهم لغاتهم وثقافتهم بحد السيف.
    8 - اتفق
    حسين الجابري    09/08/2017 - 08:52:1
    اتفق مع الأخ سامي السومري ... وتبقى النتيجة واحدة.. تعدد الاسباب وماتفضلت به احد الاسباب المهمة للإنقراض او الضمور من المجتمعات مع الاضافة لابد ان هناك جينات متوارثة في سكان الرافدين بما جعلهم من مبدعي شعوب المنطقة والاكثر ذكاءً حسب مصادر علمية عالمية.
    9 - هذا الحجي كاتلني ياعمه
    داخل السومري    09/08/2017 - 12:08:2
    الى الأخ حسين الجابري المحترم اقول يا اخ حسين الشعوب لا تنقرض كما انقرضت الدايناسورات قبل اكثر من 55 مليون عام، وانما بعض الشعوب تتغير نتيجة الأحتلاال الذي يفرض عليها ونوع هذا الأحتلال ووحشيته وتفانيه في فرض هويته على الشعب المحتل. وهذا ما حدث للشعب السومري الذي ساد في ارضه لما يقرب من 2000 عام التي خلالها انشغل ببناء أول حضارة يشهدها الجنس البشري، التي قال عنها المختصون في الدراسات السومريه بأنها كانت مهدا للحضارات العالمية القائمة اليوم، ثم ورث حضارتهم عراقيون آخرون هم الأكديون، وورث الأكديون البابليون، وورث البابليون الآشوريون.ثم جاء الأحتلال الفارسي، وبعد الأحتلاال الفارسي جاء ألأحتلال اليوناني بقيادة الأسكندر المقدوني. وكل هذه الأقوام المحتلة اخذت من الحضارة الرافدينية التي بناها السومريون ثم الأكديون ثم البابليون ثم الآشوريون. الى ان جاء الأحتلال الأسلامي من شبه الجزيرة العربية، وهذا الأحتلاال يختلف عن المحتلين الآخرين، اذ جاء بدين مبنيي على الديانة اليهودية والمسيحية والزرادشتية وأطر بأطار بدوي الذي كانت سمته هو فرض هذا الدين بحد السيف، والأسوأ من هذا هو منهج الأستعراب. فهذه الشعوب التي تسمي نفسها عربية هي شعوب مستعربة بالأكراه. فشعب وادي الرافدين هو شعب مستعرب فرضت عليه الثقافة البدوية، وبذل العروبيون اقصى جهودهم لطمس الحضارة الرافدينية العريقة، ولاكنهم لن يستطيعوا ان طال او قصر الزمن.
    10 - شعب الاسكا والهنود الحمر
    حسين الجابري    09/08/2017 - 14:07:0
    تدفع امريكا لشعب الاسكا حصة من ايرادات النفط للحفاظ عليهم من الانقراض وفي الوقت نفسه منحت الهنود الحمر امتيازات لايحصل عليها الامريكي العادي, ايضا للحفاظ عليهم من الانقراض... يبدو ان الاخ داخل تنقصه معلومات عن حركة الشعوب والحضارات وكم منها سادت وكم منها بادت واختفت.
    11 - الأخ حسين الجابري مرة اخرى
    داخل السومري    09/08/2017 - 14:49:2
    اخي حسين الجابري لقد فاتك ان تلم بما كنت اصبو اليه في تعليقي السابق والذي قلت فيه ان الشعوب لا تنقرض ولاكن تتحول من حال الى حال حسب ثقافة المحتل. فالمحتل المتخلف غير المحتل الذي لديه جذور ثقافيه وتوتجهات انسانية. فالعراق باني اول حضاره انسانية لم ترقاه العافية منذ الأحتلال الأعرابي قبل 1400 عام، وانت ترى حاله هذه الأيام، تشرذم وولآت مختلفة الى كيانات خارجية الا للعراق المغلوب على نفسه. وهذه الحال ستستمر من سيء الى اسوأ حتى يأتي الوقت الذي يكون ولاؤنا للعراق وللعراق فقط.
    12 - نعم ماتفضلت به صحيح
    حسين الجابري    09/08/2017 - 14:58:1
    نعم ماتفضلت به اخ داخل صحيح, ولكن هذا حال المحتلين في معظم حالات الاحتلال في التاريخ, على اي حال نحن نتكلم عن الاشراقات الأولى للحضارة الانسانية.
    13 - عقدكم كثيرة
    جاسم الحري    09/08/2017 - 18:54:4
    بظهور الامام الحجة المنتظر سيطهر الارض وينصر المظلومين سوف نخلص من كل جراثيم الارض المنافقة والتي تدعي ما ليس لها وتطاول بلسانها الزفر 1400 سنة بنى الاسلام حضارة استقامت وعلت من خلال ما قدمته للبشرية من علوم ومعرفة والشاهد على كلامي اذهب الى اي مكتبة جامعية واكاديمية وعلمية وادبية سترى البصمات التي رسمها الاسلام المحمد الطاهر لذلك حاول ال صهيون تشويه الاسلام من خلال الوهابية والسلفية والقومجية والملحدين والمكطمين الديهاتية كبوق مشروخ لكل ثياب رثة لاتليق بنا اهل العراق ومجده وحاضره وتاريخه ومستقبله من موقفك نعرف انت منو وابن من وما تحمل من نوايا باربيل انت سلفي وبغداد انت شيعي ولكن تستقتل على بطل العرك وبكربلاء انت حسيني وبديهات انت مرسس باللؤم والحقد حتى على بلدك الام
    14 - نتوخى اراء علميه
    سامي السومري    10/08/2017 - 18:01:3
    السيد المدير, اعتقد يجب ان لا تسمح بنشر الستائم والتهديدات كما عمل الصداميين من قبل. لأننا نتوخى نقاش علمي هادئ احتراما لثقافة السيد الكاتب المبدع ومستوى الجريده.
    15 - تعليق رقم 13
    داخل السومري    11/08/2017 - 08:46:1
    الأخ جاسم الحري نحن كبشر لا نخلوا من العقد ولكني اقول سبحان من اوجد من بيننا جاسم الحري الخالي من العقد.
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media