مقتل شخصان وإصابة ستة آخرين في هجوم بالطعن في مدينة توكو غرب فنلندا
    الداخلية الفنلندية: لا يمكن القول في هذه المرحلة من التحقيق ما إذا كان الحادث عملا إرهابيا!
    السبت 19 أغسطس / آب 2017 - 01:43
    [[article_title_text]]
    "الأخبار"  هلسنكي: ضياء ليلوة - قتل شخصان وأصيب ستة آخرون على الأقل في الساعة الرابعة مساء أمس الجمعة في هجوم بالطعن في مدينة توركو غرب فنلندا، حسب ما أفادت به الشرطة خلال  المؤتمر الصحفي برئاسة، المدير العام لشرطة مدينة توركو سبّو كولهاماينن، وبحضور وزير الداخلية السيدة باولا ريسيكو، و رئيس شرطة مدينة توركو تيّو ريستولا، و المحقق الجنائي ماركوس لاينن من مركز التحقيقات الجنائية. كذلك شارك في المؤتمر بتري فيرولاينن المدير العام لمستشفى الطوارئ في مدينة توركو.
     
    وجاء هذا المؤتمر عقب اعلان الشرطة الفنلندية مساء الجمعة عن إصابة عدة أشخاص طعنا في مدينة توركو، مشيرة إلى إنها "أطلقت النار على ساقي شخص يشتبه بأنه منفذ الجريمة، وتم توقيفه. وأشارت الشرطة كذلك إلى تعزيز الاجراءات الامنية في مطار العاصمة هلسنكي وكذلك محطات القطار عقب حادث الطعن. كما تم رفع استعداد القوات الامنية لمواجهة اي عمليات مماثلة محتملة!

    ولم يفصح بعد عن دوافع مرتكب الجريمة، كما لم تعلن أي جهة  مسؤوليتها عن هذه الحادث. لكن الشرطة والشهود العيان في موقع الحادث اكدو ان المشتبه به أجنبيا، ولكن هويته غير معروفة.

    وبلغ عدد قتلى الهجمات التي هزت مدينة توركو  قتيلان، فيما بلغ عدد الجرحى 7 ، بينهم المشتبه فيه، وجميعهم على الأقل في حالة حرجة. وهذا ما اكدته الشرطة فى المؤتمر الصحفى ان اثنين لقيا حتفهما، وطعن ستة اخرون. وكذلك هذا ما اكده بتري فيرولاينن المدير العام لمستشفى الطوارئ في مدينة توركو، خلال المؤتمر الصحفي إن شخصين لقيا حتفها بينما يتلقى سبعة آخرون العلاج في أعقاب حادث الطعن، من بينهم المشتبه فيه. 
        
        وأشار مدير مركز التحقيقات الجنائية الى صعوبة معرفة الدوافع التي تكمن وراء هذه الجريمة في الوقت الحالي، ولم تكشف الشرطة النقاب عن هوية المشتبه به كما لا يمكن للشرطة أن تقول في هذه المرحلة من التحقيق ما إذا كان الحادث عملا إرهابيا ضمن موجة الهجمات إلارهابية التي تشهدها مدن متعددة في اوروبا. لكن الشرطة تقول أنها لا تستطيع أن تؤكد أن هناك عامل واحد، ولكن النظر في ذلك سيعد من الاحتمالات الممكنة اثناء التحقيق.

     وأثار هذا الاعتداء حالة هلع في صفوف المدنيين مساء اليوم، خوفاً من احتمال شن اعتداءات أخرى، بعدما تكرر مشهد العمليات الإرهابية في مدن اوروبة مختلفة. وقد تم تشديد الرقابة على محطات السكك الحديدة كما تم  رفع حالة التأهب في أنحاء البلاد كافة، وفق ما اعلنته وزيرة الداخلية باولا ريسيكو في المؤتمر الصحفي، وبالرغم من هذا الحادث ، اكدت وزير الداخلية من ان فنلندا لا تزال، بلد آمن على الرغم من كل شيء. حسب تعبيرها.

       ومن جانب آخر تقول مديرة الأبحاث في المعهد الفنلندي للشؤون ألخارجية ميكا آالتولا إن فنلندا لن تكون بالتأكيد أولوية قصوى او هدفا لإعمال إرهابية " إذا تحدثنا عن احتمال وقوع هجمات إرهابية ولكن  يمكن العثور على ما يسمى الخلايا الارهابية النائمة او ( العناصر الناعمة)." حسب تعبيرها. لكنها اشارت آلتولا، من إن فنلندا ليست معزولة عن بقية ألعالم وأنه من الممكن أن نواجه هنا أيضا الإرهاب الدولي.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media