بغداد  (الصباح) - استعرض وزير الخارجية، إبراهيم الجعفري، مع سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، باتريك سيمونيه،  مجمل التطورات الأمنية والسياسية في البلاد.
وافاد بيانان للوزارة، تلقتهما «الصباح»، بان «الجانبين ناقشا خلال اللقاء، مجمل التطورات الأمنية والسياسية والانتصارات التي حققها العراقيون في حربهم ضد عصابات داعش الإرهابية، ودعم الدول الصديقة للعراق» .
واضاف الجعفري، بحسب البيان، ان «العراق اليوم يتطلع لمزيد من دعم المجتمع الدولي وبلدان العالم جميعاً للمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقية وعودة النازحين لمناطق سكناهم».
من جانبه، أكد سيمونيه، أن «الاتحاد الأوروبي كان ولا يزال من أقوى الشركاء للعراق في محاربة الإرهاب»، مشددا على استمرار دعم دول الاتحاد الأوروبي للشعب العراقي في مختلف المجالات حتى تحقيق الأمن والاستقرار».
واشاد السفير «بالانفتاح الكبير الذي حققه العراق في علاقاته مع محيطه العربي والإقليمي والدولي ودوره في تخفيف التوتر في المنطقة» .
على صعيد آخر، بحث الجعفري، مع سفيرة الطفولة في العراق، زينة القره غولي، واقع الطفولة في العراق وجهود المنظمات الإنسانية في توفير المستلزمات الضرورية لشريحة الاطفال .
وذكر البيان، ان «الجانبين بحثا خلال اللقاء، واقع الطفولة في العراق وجهود المنظمات الإنسانية في توفير المستلزمات الضرورية لدعم شريحة الأطفال التي عانت الكثير، بسبب آثار الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية».