الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات: مشروع داعش إنتهى في الشرق والإخوان يمضون به في دولٍ أُخرى
    الثلاثاء 22 أغسطس / آب 2017 - 11:48
    [[article_title_text]]
    "الأخبار" عالية (لبنان) - في خضمّ الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط وبعد إطلاع على وقائع معلوماتية صرّح المفوّض للشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان وأمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أنّ هناك مسعى وعمل جدّي وحثيث تقوم به مجموعات الإخوان المسلمين من أجل إحداث أعمال شغب ومظاهرات في جمهورية مصر العربية من أجل الإستفادة منها للضغط على الحكومة المصرية والرئاسة معاً وزجّ الجيش والقوات العسكرية الأمنية الاخرى في سياق التجاذب الدولي.

    ويشير مكتب السفير أبو سعيد أنه بدأ بإرسال تلك المعلومات الى بعض الجهات المعنية في مصر وخصوصاً قضية تواطؤ بعض المنظمات الفلسطينية المتحالفة مع الإخوان لجهة الدعم المالي وهناك وثائق مختلفة.

    وأضاف السفير أبو سعيد أن هناك خلايا نائمة موجودة تعتقد أنها بمأمن من أمرها وتُعدّ لأعمال شغب وغوغائية في الشارع المصري مع تزامن برامج إعلامية لأقنية وصحف معارضة لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون والتنسيق مع أجهزة عربية وإسلامية وفي طليعتها الأجهزة الإسرائلية لإعادة حكم الإخوان الذي أرساه في حينه البنتاغون الأميركي بطلب حثيث من الدول التي أقامت الإنقلاب وأوصلت في حينها الرئيس السابق محمد مرسي إلى سدّة الحكم.

    والمشهد التراجعي لحركة المجموعات التكفيرية في سوريا وبعد ولوج المجموعات نفسها من العراق أليها بدأت من حينها تعدّ العدّة للخروج من المستنقع السوري نتيجة دحض الجيش العربي السوري والقوة الرديفة التي تساند الجيش لها، حيث ستقوم بالسيناريو نفسه في مصر وباكستان وتبدأ بتلفيق الأكاذيب الإعلامية وفبركة الأعمال الأمنية ولصقها بالمجموعات الشعبية التي تشكّل أقلية فيها من أجل تأجيج الرأي العام العربي والإسلامي مع إبقاء الموضوع الفارسي والخوارج والروافض في طليعة المشهد.

    وفي إتصال بين السفير أبو سعيد والمستشار د. حيدر الشرع أشار أن حركة الإرهابيين إزدات ونشطت منذ حوالي الشهريين نتيجة التمويل الكبير الذي تلقته تلك المجموعات من ماليزيا وإندونيسيا والإمارات وقطر والسعودية وتركيا عن طريق تحويلات وإعتمادات بنكية بالإضافة الى نظام SBLC من تونس والأردن وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وبريطانيا كذلك المكسيك.

    كما انه ما عاد ارتباط العناصر، الذي تمّ تدويرها، بالقيادات العليا وإنما تحوّل التنظيم إلى مجاميع مرتبطة بقيادات موقعية من أجل تقويته ميدانيا لتصبح قراراته غير مركزية وهنا مكمن الخطر.

    وختم السفير أبو سعيد أن المطلوب اليوم إعادة كل الحوارات العربية والإسلامية إلى وعاء الحاضن الأساسي وعدم تضييع بوصلة الأولويات الفكرية والإستراتيجية وهي القضية المركزية التي تدور حولها كل هذه السيناريوهات الهوليودية الرخيصة وبمحرك واحد وهو الكيان المعروف والذي يؤازره منظمات دولية صهيونية يهودية تلمودية منها: الإيباك وجمعية الجمجمة والغطاء والمبشرين الإنجيليين
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media