موقع اخباري: مدرسة "الامام الخميني" تحدث "انقساماً شيعياً" في نينوى .. انهار من الدماء قد تحدث!
    الخميس 21 سبتمبر / أيلول 2017 - 13:18
    [[article_title_text]]
    (بغداد اليوم)  متابعة - نشرت وكالة الاناضول، الخميس، تقريراً تناول ردود الأفعال التي اثيرت حول افتتاح مدرسة تحمل اسم "الامام الخميني" في محافظة نينوى، فيما اشارت الى ان هذا الاسم  احدث "انقساما شيعيا".

    وذكرت الوكالة ان منطقة "(خزنة تبه) التابعة لناحية برطلة، استقطبت الأضواء مجددا، إثر افتتاح مدرسة حكومية للمرحلة الابتدائية، الخميس الماضي، تحمل اسم (الإمام الخميني)، وبنيت على نفقة مؤسسة إيرانية خيرية".

    وأضافت ان "اسم المدرسة قوبل برفض وامتعاض من شبك شيعة، خشية اتخاذه ذريعة من قبل متطرفين لشن هجمات عليهم، فيما يصف شيعة اخرون الاعتراضات بـالمتشنجة، مستنكرين رفض اسم (الإمام الخميني)".

    ونقلت الاناضول عن النائب الشبكي في البرلمان، سالم محمد خضر، قوله بأن: "سكان سهل نينوى هم من مختلف الأطياف القومية والدينية والمذهبية ويعيشون مع بعضهم البعض منذ مئات السنين"، مبينا انه "يجب أن يكون هناك احترام لمشاعر الآخرين، وعدم القبول بزج منطقة الشبك ضمن الأجندات الدولية حتى لا يتخذ المتطرفون من هذه الأعمال سببا لاستهدافنا مجددا".

    وأضاف، "نرفض رفضا قاطعا تسمية مدرسة خزنة تبه الشبكية باسم مدرسة (الإمام الخميني)"، مطالبا بـ "منع كتابة أو اختيار أسماء قد تكون سببا في استهداف مكوننا مجددا".

    وأردف النائب "إذا كان الهدف من بناء المدرسة هو مساعدة الشبك، فشكرا لكل من فعل ذلك، ولكن سندفع أنهارا من الدماء بسبب هذه الاسم، فنحن على يقين بأن هذه التصرفات غير مقبولة في حدود نينوى، وسيتخذ المتطرفون من هذا الاسم سببا لاستهدافنا مجددا".

    ونقلت الاناضول عن مصادرها، إن "مؤسسة (بارسيان الخيرية) الإيرانية هي التي بنت مدرسة (الإمام الخميني) في ناحية برطلة شمالي الجارة العراق"، موضحة ان "هذه المؤسسة تابعة لمصرف بارسيان الإيراني، المصنف من قبل دول عديدة ضمن مؤسسات تمويل الإرهاب، ومحظور التعامل معه، رغم وجود فرع له في بغداد".

    وشددت على "وجود تعليمات من البنك المركزي العراقي بعدم التعامل مع هذا المصرف، بناء على توجيهات من المخابرات العراقية ومستشارية الأمن الوطني العراقي".

    وفي السياق ذات أكد العضو السابق في مجلس محافظة نينوى قصي عباس لـ"الاناضول" ان "مسألة اختيار هذه الاسم للمدرسة أثار لغطا كبيرا أكثر مما هو متوقع".

    وأضاف عباس، أن "المدرسة تم تشييدها في قرية شبكية شيعية، ويمكن لأهالي القرية نفسها التقدم بطلب لتغيير اسم المدرسة إذا كان غير مقبولا للمحيطين بها".

    وتابع: "علمنا بوجود مدراس ومنشآت تم تشييدها في مختلف أنحاء العراق تحمل أسماء شخصيات من الكويت والسعودية والإمارات، ولم نجد مثل هذه الاعتراضات المتشنجة".

    وتتألف منطقة سهل نينوى، الواقعة شمال شرق الموصل، من ثلاثة أقضية هي الحمدانية، والشيخان، وتلكيف، ويتكون غالبية سكانها من المسيحيين والكرد والإيزيديين والشبك.

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media