واذا أصيب القوم في أخلاقهم
    الأحد 14 يناير / كانون الثاني 2018 - 22:06
    خالد القيسي
     فاقم عليهم مأتما وعويلا

    لا تستطيع أن تتواصل مع محيطك اذا كانت ألاجواء مسممة ومؤذية الى درجة لا تتمكن من  اقناع أحد يساعدك في مواجهة امورمضطربة تعيدها الى ما كانت عليه فكيف اذا أثرت ان تؤمن بتجسيد مشاريع وفق ما تتمناه الى مرحلة مقبلة.

    ولكي تؤمن بالسيطرة على مشاعرك من التقلبات التي تواجهها وتتعرض لها بسبب تعمد البعض في ايذاء الناس.. أما تكتمها مع نفسك ..أو تطرحها .. ربما تثير اهتمام أصحاب ألشأن أو من بيده القرار.

    منها ارى اهمالا متواصلا من وزارة النقل ومديرية المرور العامة في وضع حد لاحدى الضغوط التي يتعرض لها الناس.. من حمكت عليهم الظروف ان يستقل المركبات ألاهلية العاملة على خطوط النقل من متاعب مع سائق المركبة فقد يقف فجأة وينزل الركاب بحجة الازدحام.. أوتغيير مسار الخط .. فليس من الصعب أن تحدد الجهة ذات العلاقة بوضع لوحة خط السير على قمارة الحافلة ويلتزم بها .

    ومن المفاجئات الوضع العام للمركبات فالكشنات ممزقة.. والداخل وسخ.. والفتحات مهشمة.. ومنها حتى لايصلح أن تسير في الشارع لردائتها ..ويجب ايقافها للحفاظ على سلامة الركاب.. ومما زاد الامر عسرة تحوير المقاعد من 12 مقعد الى 14مقعد والله يساعد الناس عندما تحشر في مكان ضيق  ..

    الطامة الكبرى مشكلة التدخين مع البقاء مدة طويلة داخل الباص بسبب الزحام وتأثيره السلبي فهل صعب أن تصدر وزارة الصحة بيانا تمنع  التدخين ويلتزم بتنفيذه سائق المركبة .

    ظاهرة جديدة تمثلت في السير غير النظامي للدرجات النارية.. وتسببها في حوادث خطرة وكبيرة ..فهي غير مرخصة.. وغير مرقمة ..ولا تعرف من أين يمر من يسارك أو يمينك وما يتبعها من مشاكل عشائرية اذا كنت ظالم أو مظلوم .

    الاختناقات في الساحات التي تجتمع فيها نهايات الشوارع عندما تتداخل السيارات بسبب عدم وجود خطوط تقف عندها المركبة لتساعد رجل المرور في تسهيل الحركة وانسيابية المرورعلى اساس قاعدة اليمين لانطفاء اشارات المرور الملونة

    والاشارة هنا الى أن اغلب سواق المركبة العمومي..دون رخصة.. ودون السن القانوني وخاصة سواق السايبا والكيا . ودخلت على الخط بما هو جديد عجلات التكتك ليزداد الوضع سوء..والأمر من ذلك وجود العربات التي تجرها الحمير الضعيفة أو الخيول الهزيلة تسير في الشوارع الرئيسية لتعطيها اشراقة أكثر وتنعم في بيئة بصحة أكثر  !!

    لا نذهب بعيدا من أن التمادي الحاصل في الشارع مردوده الى التقصير والعجز الواضح في تطبيق القانون وثقافة الناس .

    ما يعود بالنفع للعامة نحن بحاجة لاتخاذه من تدابير وتنظيم..جلها أمور سهلة وبسيطة لفك هذا الخليط العجيب المكتظة به الشوارع ..ولكن تحتاج الى من يوقظ مديرية المرور العامة ومديرياتها الفرعية من سباتها وخاصة انها تغص بالرتب العالية والكثيرة في مقراتها التي تخاف البرد شتاء والحر صيفا.

    مقدرين الاداء المميز لرجال شرطة مرورالشارع المتواضعي الرتب لجهودهم المتواصلة في محاولة اعادة النظام وفك الاختناقات والازدحامات والتقليل من الارهاق الذي  يتعرض له الناس صيفا وضيق نفس شتاءا.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media