(بغداد اليوم)  كردستان - أكد القيادي في تحالف "من اجل العدالة والديمقراطية" الذي يتزعمه برهم صالح، حسن جهاد، اليوم السبت، إمكانية دخول حزبه في "تحالف النصر" الذي يتزعمه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، بعد الانتخابات البرلمانية.

وقال جهاد في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "احزاب المعارضة الكردية لاتتخوف من زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني الى بغداد، وهي لاتعني سحب البساط من تلك الاحزاب"، لافتا الى انها "عندما زارت بغداد طالبت بصرف رواتب الموظفين وانهاء المشاكل، ولم تكن زيارة حزبية".

 وأضاف القيادي في تحالف "العدالة والديمقراطية"، ان "حزبه مع اي شخصية كردية قادرة على حل المشاكل، لانه لا ينظر للأمور من باب الصراعات الحزبية بل من أجل انهاء معاناة شعبنا"، مؤكدا ان "تحالف الديمقراطية والعدالة مع الكتلة العابرة للطائفية، ونعتقد ان الانتخابات المقبلة ربما ستذهب باتجاه هذا الهدف ولن نشهد كتلا طائفية ثلاثة مثل السابق".

  وأكد حسن جهاد، "رفض حزبه لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة".

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني قد زار، اليوم السبت، بغداد على رأس وفد رفيع المستوى وعقد اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بعد أربعة أشهر من انقطاع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين بغداد وأربيل على إثر إجراء الأخيرة استفتاء للانفصال عن العراق، وبحسب بيان أورده مكتب العبادي، فأن الأخير أكد خلال الاجتماع على "وحدة وسيادة العراق، وأن مواطني الاقليم جزء من الشعب العراقي"، مشدداً على أهمية "إعادة وتفعيل جميع السلطات الاتحادية في الاقليم بضمنها المنافذ الحدودية والمطارات".

يشار الى ان العبادي اعلن في الرابع عشر من كانون الثاني الجاري عن تحالفه الانتخابي الذي ضم عدة كتل وكيانات سياسية من ضمنها شخصيات سنية وتيار الحكمة الذي يتزعمه عمار الحكيم، إضافة الى "تحالف الفتح" الذي يضم عدة فصائل من الحشد الشعبي والذي اعلن انسحابه من تحالف العبادي.

هذا وتسعى بعض القوى السنية الى تأجيل الانتخابات المقرر اجراؤها في 12 أيار المقبل وقد حدد البرلمان يوم غد موعدا لجلسة التصويت على اجراؤها في الموعد المحدد او تأجيلها، فيما تصر القوى السياسية الشيعية على اجراؤها في الموعد المقرر.