دييغو فيلاثكيث
    الأحد 7 أكتوبر / تشرين الأول 2018 - 14:27
    د. ميسون البياتي
    [[article_title_text]]
    الرسام الأسباني دييغو رودريغث دي سيلفا فيلاثكيث
    1599 1660
    الإسم الكامل للرسام الأسباني هو دييغو رودريغث دي سيلفا فيلاثكيث عاش بين عامي 1599 _ 1660 ولد في أشبيليه ويعتبر واحداً من أعظم الرسامين في إسبانيا والعالم , تأثر بالرسّام الفرنسي كارافاجيو في إستعماله للضوء والظل 

    بعمر 24 عام إنتقل الى مدريد وعمل رسّاماً للملك فيليب ملك إسبانيا وخلال 4 سنوات أصبح كبير رسّامي البلاط الملكي حيث رسم الكثير من الصور للملك والعائله المالكه إضافة الى العديد من اللوحات التي زينت جدران القصور الملكيه كما قام برسم لوحه للبابا إينوست الثاني 
    [[article_title_text]]
    لوحه البابا إينوست الثاني

    درس أساليب الرسم القديمه والحديثه مما أتاح له أن يختط لنفسه أسلوباً فريداً في الرسم وإستغل الضوء ليعطي لوحاته مزيداً من التأثير 

    [[article_title_text]]
    لوحة خضوع بيردا
    في العام 1631 رسم أعظم أعماله ( لوحة خضوع بيردا ) لقصر الملك الإسباني فيليب الرابع يقع القصر الملكي خارج مدريد. كانت اللوحه تزين الغرفة الأكثر فخامة في هذا القصر ، وهي متعددة الأغراض ؛ كانت غرفة العرش ، و مكاناً للموسيقى والعروض المسرحية . وهي المكان الذي يتم فيه استقبال المبعوثين والسفراء. تصور اللوحه الإحتفال بالانتصارات العسكرية للملك الإسباني بذكرى إخضاع مدينة بيردا خلال حرب الثمانيين عام ، وهي صراع بين إسبانيا التي سيطرت على هولندا ، والهولنديين الذين كانوا يناضلون من أجل الاستقلال السياسي

    في أوروبا الحديثة في وقت مبكر ، كانت لوحات الانتصارات العسكرية ترسم على شكل قائد منتصر على حصانه ، أو على العرش ، بينما القائد المستسلم يركع على الأرض. زعيم الجيش المهزوم ذليل متدهور خاضع لازدراء الجنرال المنتصر. ولكن ماذا يحدث إذا تم تغيير هذه الصوره ؟ لتصبح صورة قائد منتصر يُظهر الاحترام لجيش مهزوم؟ هل يُنظر للمنتصر على أنه ضعيف ؟ وكيف يمكن تمثيل المفاهيم المجردة مثل الشرف أو الشهامة ؟ لوحه خضوع بيردا أحدثت ثورة في عالم اللوحات العسكرية من خلال التأكيد على أن النصر بشهامة هو معيار القائد العظيم ، وليس فقط بالقدرة الشرسة على الانتصار في القتال

    تتألف أعمال دييغو فيلاثكيث من 130 لوحه لم تنل الإستحسان الكافي وقت رسمها , ولكن بوصولنا الى العام 1850 تم تصنيف فيلاثكيث كرسّام عالمي , وبالوصول الى عام  1920 وظهور المذهب الإنطباعي في الرسم أصبح فيلاثكيث قدوة ومرجعاً لأصحاب هذا المذهب 

    [[article_title_text]]
    لوحة عجوز تطهو البيض
    الرسام الفرنسي مانيه يعتبر فلاثكيث (رسّام الرسّامين) و (الرسام الذي ليس له مثيل) من أشهر أعماله لوحة (عجوز تطهو البيض) التي رسمها عام  1618 ورغم أسلوبه الطبيعي في الرسم ورغم تأثر الإنطباعيين بأعماله بشده لكنه يُعد واحداً من أشهر رسّامي عصر الباروخ 

    منذ الربع الأول من القرن التاسع عشر ، أصبح فلاثكيث نموذجًا للرسامين الواقعيين والانطباعيين ، منذ ذلك الوقت ، قام الفنانون المعاصرون المشهورون ، بما في ذلك بابلو بيكاسو وسلفادور دالي وفرانسيس بيكون ، بإعادة رسم لوحات فلاثكيث المشهوره , كل بأسلوبه الخاص 

    لفلاثكيث إبنه تدعى فرانشيسكا 1619-1658 تزوجت عام 1746 الكونت هينريك السادس وهي جده لأغلب ملوك أوربا في يومنا الحالي بضمنهم الملكه صوفيا في إسبانيا , الملكه بياتريس ملكة هولندا , الملك كارل غوستاف السادس عشر ملك السويد , الملك ألبرت الثاني ملك بلجيكا , الأمير هانز آدم الثاني أمير ليختنشتاين  , هنري دوق لوكسمبورغ الكبير 

    [[article_title_text]]
    لوحة الخياطة

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media