عراق الحضارات وعرق البشرية
    الأربعاء 17 أكتوبر / تشرين الأول 2018 - 19:41
    ليث رؤف حسن
    ينشر البعض بين الحين والآخر كتابات وفيديوات يذكرون فيها رجالات الحكم البعثفاشي من خريجين ودكاترة وعسكريين ويقولون معها بأن هؤلاء كانوا يحكمون عراق البعثفاشية وليس كحرامية اليوم!!! مع كل إحترامي الكبير لشخوصكم ولكن تبقى أسئلة كثيرة يجب الإجابة عليها قبل تصديق مثل هذه الأكاذيب البعثفاشية التي تريد أن تلعب بعقولكم كما فعلوا في السابق لعشرات الأعوام!!!! هل كان هؤلاء المتعلمون أمثال الدكاترة وأصحاب الشهادات والرتب العالية هم الذين كانوا يحكمون العراق بحق؟؟ أم كان حفاي وأبناء العوجة هم الذين يحكمونكم يا أبناء العراق, وكان هؤلاء الدكاترة وأصحاب الرتب يشتغلون عربنچية وببغاوات برتب لدى أبناء العوجة؟؟؟ ماذا كانت شهادة عزت أبو الثلج وصديم وسبعاوي وبرزان وعبد حمود وعلي الكيمياوي ومزهر الدليمي، وأزواج بنات إبن العوجة, حسين وصدام كامل وغيرهم العشرات والذين كانوا يسوقون أصحاب الشهادات والرتب هؤلاء المتشدقين الذين ترونهم في الفيديوات وتقرأون مقالاتهم كانوا كقطيع غنم يمشي خلف كبيرهم الذي علمهم السحر... وإلا كان مصيرهم الموت والقتل والتقطيع كما جرى لغيرهم بل وحتى رمي البعض منهم للكلاب؟؟؟ ماذا كانت ثقافة وشهادات حكام العراق الفعليين أمثال ورثة أبناء العوجة مثل عدي وقصي وبرزان ووطبان وسبعاوي وكحيلان وغزيلان وصخمان وحسين كامل وأخوانه؟ ما هي شهاداتهم؟؟ كانت أسوأ من شهادات سوق مريدي ... شهادات ممارسة القمع والقتل على أنغام ورقص الكاولية وسلب أعراض الناس... هكذا كانت شهادات الحكام الذين ركبوا على أعناق كل العراقيين. ومع ذلك فأنا لن أقارن أولئك بغيرهم مثل هؤلاء حكام اليوم فلكل واحد منهم خصاله من الرذيلة!!! فأحزاب المتأسلمين كلهم رذائل ولا يمكن أن أقارنهم بأبناء العوجة الذين تسببوا بمقتل الملايين في حروب عبثية ومقاتل جلبت لنا اليوم هؤلاء الحكام الزبالة كما جاءت بهم أمريكا في المرة الأولى مع البعثفاشية واليوم يأتون مع الأحزاب الدينية!!! هنالك اليوم في عراقنا المنكوب والمنهوب عشرات القتلة وآلاف السراق بدل من سارق واحد كان يمتلك العراق كله مع شعبه وثرواته مع أبناء العوجة فقط. أرجوكم إذهبوا إلى اليوتيوب وإسمعوا ما يتحدث به رجال السلطة السابقة بعد خروجهم من الحكم... كلهم ينحون باللائمة على إبن العوجة الكبير!!!
    وكيف كان يقودهم مثل الغنم مع شهاداتهم ورتبهم العسكرية إن كانوا حصلوا عليها بحق... وبعدها لا تترحموا على نظام جلبه الأعادي أيام زمان ليقلبه ويأتي بآخرين ليكملوا المهمة الكبرى في القضاء على عراق التأريخ والحضارات إلى الأبد.
    تقديري وإحترامي للشرفاء فقط.

    ليث رؤف حسن
    مونتريال
     2018 تشرين أول 14
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media