(بغداد اليوم) ديالى - كشف مكتب حقوق الانسان في محافظة ديالى، الاربعاء، عن ملف معلق منذ 30 عاما رغم خطورته على حياة المدنيين شرق المحافظة.

وقال مدير مكتب حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "تدفق السيول الموسمية من الحدود العراقية- الايرانية مع حلول موسم كل شتاء تزيد قلقنا من ان تحمل معها الغاما ومقذوفات حربية غير منفلقة باعتبار مناطق واسعة من الحدود ضمن قاطع شرق ديالى يضم حقولا ضخمة من الغام تعود لحرب الثمانيات من القرن الماضي".

واضاف مهدي، ان "المناطق التي تنتشر بها الحقول والتي تمتد لعشرات الكليومترات، تسمى ارض الحرام، لخطورتها"، مؤكدا ان "حجم ما تحتويه تلك الحقول من الغام وفق بعض الجهات المختصة، هو لغم لكل ثلاثة مدنيين من اهالي ديالى، ما يؤشر كثافة تلك الالغام التي تحتل مناطق واسعة هي بالاساس ارض خصبة لكنها خارج نطاق العمل".

واشار مدير مكتب حقوق الانسان الى ان "ملف الالغام على الحدود العراقية- الايرانية معلق حسمه منذ 30 سنة رغم خطورته على حياة المدنيين"، لافتا الى ان "العديد من الابرياء سقطوا ضحية تلك الالغام خلال السنوات الماضية".