(بغداد اليوم) بغداد - اتهم النائب المستقل، كاظم الصيادي، السبت (17 تشرين الثاني 2018)، كتلا سياسية قال إنها "تنازلت" عن حصتها الوزارية، بتعطيل إكمال الكابينة الحكومية.

وقال الصيادي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "بعض الكتل السياسية التي منحت رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حرية اختيار كابينته الوزارية، تضغط عليه بشكل كبير، لرفض مرشحين ما وقبول اخرين".

واضاف الصيادي، أن "هناك اتفاقاً على تمرير أربعة مرشحين، فيما يبقى الخلاف قائما حول منصب وزارات الدفاع والداخلية والهجرة والمهجرين والتعليم العالي".

وكان أيمن الشمري القيادي في تحالف "سائرون" المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قال، اليوم السبت، إن تهديد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بالاستقالة على خلفية ضغوط سياسية تتعلق باستكمال تسمية كابينته الوزارية "غير حقيقي".

وقال الشمري، لـ"بغداد اليوم"، إن "تهديد او تلويح عبد المهدي بالاستقالة هو للضغط على الكتل السياسية لكي تترك له مساحة من الحرية لإكمال كابينته الوزارية".

وبين، أن "هذا التهديد حالة سلبية، في هذا الوقت الحرج، خصوصا وهو حاصل على دعم لم يتلقه اي رئيس وزراء منذ 2003"، مبينا ان "تهديد عبد المهدي بالاستقالة غير حقيقي، ولو كان يدور في باله الاستقالة فكان عليه منذ البداية رفض هذه المسؤولية".

وكان مجلس النواب قد منح، خلال الجلسة التي عقدها الخميس (25 تشرين الأول 2018)، الثقة لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وصوت على اختيار 14 وزيرًا من التشكيلة الوزارية التي قدمها الأخير خلال الجلسة.

وامتنع من التصويت على مرشحي وزارات، العدل، والثقافة، والتربية، والتخطيط، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهجرة والمهجرين، والدفاع، والداخلية.