سرب زلزالي غامض يضرب الأرض
    السبت 1 ديسمبر / كانون الأول 2018 - 19:44
    [[article_title_text]]
    (بغداد اليوم) متابعة - التقطت أجهزة استشعار الزلازل في جميع أنحاء العالم بتاريخ 11 تشرين الثاني الماضي، موجة زلزالية غامضة استمرت عشرين دقيقة تقريبا، ولم يجد لها الخبراء المختصون في علم الجيولوجيا أي تفسير واضح.

    ومنذ عدة أشهر، ذكر العلماء حدوث "سرب زلزالي" بالقرب من جزيرة مايوت في المحيط الهادي، وهي جزء من أرخبيل جزر القمر تقع في الطرف الشمالي من القنال الفاصل بين موزمبيق ومدغشقر.

    وقبل نحو نصف عام من هذه الحادثة، حصل نشاط زلزالي غير عادي في المنطقة المجاورة، إذ ظهر سرب من مئات الزلازل الصغيرة والمتكررة على بعد خمسين كيلومترًا (31 ميلا) قبالة الساحل الشرقي لجزيرة مايوت.

    وحصل هذا صباح العاشر من أيار الماضي، حين أفاقت هذه المنطقة على زلزال، وكان مصحوبا بسلسلة من مئات الهزات. بعدها بأيام قليلة، حدث زلزال قوي بلغت قوته 5.8 على مقياس ريختر، وكان هذا أكبر زلزال تم تسجيله في حوض جزر القمر على الإطلاق.

    وانخفضت قوة هذا السرب الزلزالي منذ ذلك الحين، ولكن حدوث الزلزال الجديد كان بمثابة تذكير بأن هذه الهزة الأرضية لم تنته بعد.

    ويشير تحليل أولي قام به باحثون في المدرسة العليا للأساتذة في باريس إلى فرضية وجود مزيج من التأثيرات التكتونية والبركانية التي أدت إلى حدوث مثل هذه الهزات الأرضية. وهو ما قد يفسر الظاهرة الجيولوجية التي حدثت صباح 11 تشرين الثاني الماضي.

    فقبل ثلاثة أسابيع من ظهور هذا "السرب الزلزالي"، لاحظ العلماء حدوث شيء مثير للاهتمام؛ حيث سجلوا حدوث ذبذبة غريبة ثابتة المستوى استغرقت مدة طويلة، دون تسجيل أي تقلبات شديدة توحي بوجود نشاط زلزالي.

    ووفقا لوصف المكتب الفرنسي للبحوث الجيولوجية والمنجمية، فإن هذه "الإشارة ذات التردد المنخفض وغير المألوفة" قد تكررت موجاتها كل 17 ثانية تقريباً، واستمرت لمدة عشرين دقيقة.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media