(بغداد اليوم) البصرة - افاد مصدر امني، اليوم السبت، بأن القوات الامنية فرقت المتظاهرين الغاضبين، قرب منزل رئيس مجلس محافظة البصرة وليد كيطان بالرصاص الحي، واعتقلت العشرات منهم.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "القوات الامنية استخدمت، مساء اليوم، الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الغاضبين قرب منزل رئيس مجلس محافظة البصرة وكالة وليد كيطان، واعتقلت العشرات منهم".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "المئات من المتظاهرين والمواطنين الساكنين قرب منزل كيطان، اصيبوا بحالات إختناق جراء اطلاق قوات مكافحة الشغب للقنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية بهدف تفريق المتظاهرين".

وكان مصدر امني قد، افاد في وقت سابق من اليوم السبت، بإضرام متظاهرين غاضبين النيران في الشارع المؤدي لمنزل رئيس مجلس البصرة وليد كيطان، في منطقة البراضعية وسط المحافظة.

وكان مصدر امني قد افاد، في وقت سابق من اليوم السبت، بتنظيم متظاهرين مسيرات إحتجاجية بإتجاه منازل المسؤولين في محافظة البصرة، فيما اشار الى إندلاع مواجهات بالحجارة بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب قرب منزل رئيس مجلس المحافظة وليد كيطان.

وكان العشرات من أبناء البصرة، قد تظاهروا أمس الجمعة (14 كانون الأول 2018)، أمام بوابة مجلس المحافظة، بالتزامن مع مساع لعقد جلسة استثنائية لانتخاب محافظ بديل لأسعد العيداني، ورئيس مجلس جديد.

وفي وقت لاحق، حاصر عشرات المتظاهرين، مبنى مجلس محافظة البصرة، وقاموا بمنع خروج أعضاء المجلس الذين دعوا لعقد جلسة استثنائية يتم خلالها انتخاب بديل لأسعد العيداني، ورئيس مجلس جديد.

وطالب المتظاهرون، بعدم انتخاب الفاسدين، ورفضوا انتخاب محافظ للبصرة من تيار الحكمة، فضلاً عن المطالبة بتوفير الخدمات.

ووصلت قوات مكافحة الشغب، إلى مبنى مجلس محافظة البصرة، لفك الحصار الذي شكله المتظاهرون أمام بوابته، وسهلوا عملية خروج الأعضاء، وذلك عبر ركوبهم السيارات العسكرية للتمويه بغية الخروج من البناية التي طوقها المحتجون.