شهداء البصرة من الحشد بكائنا عليكم لن ينقطع ..
    الثلاثاء 20 فبراير / شباط 2018 - 16:18
    علي محمد الجيزاني
    انتم ايها الشهداء في القلب .رفعتوا رؤوسنا عاليا وانتم تشاركون مع الجيش والشرطة لتحرير المحافظات المحتلة من داعش والعملاء . لكن  نحن العراقيين لقد وقعنا بين دولتين إسلاميتين مجاورتين متناحرتين لا تجمعهم المصالح الدينية ولا تجمعهم المصالح الاقتصادية .وهذا جزء كبير للقتال بالعراق اضافة للخلاف الثاني هو الصراع على السلطة  قتال يدور منذ السقوط  وانتهى بسقوط داعش . وتحررنا من داعش والحمد لله لكن باقيه الجيوب هنا وهناك لأبد من قتالهم في اي قريه من قرى العراق،لكن ليس بالحشد الشعبي بمفردة وانما بالجمع مع الجيش والشرطة ليكون الانتصار أيضاً بالجمع المؤمن من المقاتلين .اما يقاتل فصيل واحد من الحشد وتشترك عليه المؤامرات ويغدر من قبل العملاء لعنهم الله هذه مؤامرة يجب ان لاتتكرر مستقبلاً يارئيس وزراء العراق الرحمة والمغفرة للشهداء . والخزي والعار للعملاء . بالعراق ..

    عندما طرح احد الصحفيين السؤال على رئيس الوزراء حيدر العبادي .هناك دول تتدخل بالجانب العراقي .منها السعودية وايران وامريكا وتركيا .ما موقف الحكومة العراقية منها . والرجل رئيس الوزراء قال رغم تدخل هذه الدول . لكن القرار عراقي خالص وعدم التزامنا  بالراي الخارجي . كلام صحيح لكن بقايا الفكر الداعشي الوهابي لايزال له حواضن بأطراف المناطق التى كانت محتلة من قبل داعش ،، المطلوب من الحكومة الحزم والقوة .وان تشتغل مقصلة الإعدام بأسرع وقت لهولاء التكفيرين من النساء والرجال داخل السجون العراقية  .ولكن يراودني الشك بان القضاء العراقي لايهتم لمقتل ( 21 ) شهيد ﻻنهم اولا الفقراء وليس اولادهم ،اذن القضاء مسيس ومرتشي .وعلى الشعب ان يأخذ موقف موحد من القضاء ليكون قضائا عادلاً  وقويًّا ونزيهاً وقراراته لحماية العراق والعراقيين . 

    عندما اسمع ان في السجون العراقية اكثر من ثلثمائة ( امراءة داعشية ) واكثر من خمسة الاف رجل داعشي ، ماذا تنتظرون ايها الحكومة المنتخبة . لماذا لم ينفذ بهم حكم الإعدام . هذا هو الاهمال والغش والفساد .بالحكومة العراقية والقضاء النائم .وان بعض الدول الطائفية .دائما يصفون الحشد الشعبي العراقي ( ب الحشد الإيراني  بينما الحشد هم عراقييون اهل الديرة والبلد ابو الحضارات لهم الفخر ان شاركوا مع قواتنا الباسلة من الجيش والشرطة لتحرير الوطن والشرف ..

    لما نكتب ونخاطب الحكومة ان بعض المدن بالعراق لديها حواظن في القرى والارياف، تغذي شبابها على الطائفية وعلى الحقد والغدر ضد قواتنا وبالاخص من الحشد الشعبي المضحي ، يفترض من الحكومة ان تحافظ على اولادنا  وعدم التفريط بهم في مناطق وعرة وبعيد عن اعين الجيش والشرطة . وتركهم في المكانات الوعرة بمفردهم لتلتف عليهم اولاد الزنا  الدواعش ،وتكون النتيجة ( 21 ) شاب من اهالي البصرة يلاقون حتفهم بهذه الكارثة المؤلمة على قلوبنا اذن لابد من اشراك فصائل الحشد الشعبي بالقرب من القوات المسلحة الجيش والشرطة ،لعن الله الدواعش الوحوش ولعن الله آبائهم واهلهم الشياطين .

    الكاتب والناشط في منظمة حقوق الانسان . علي محمد الجيزاني 
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media