إقرأ على العراق السلام ما دام بيد صغار السن
    الخميس 22 فبراير / شباط 2018 - 07:07
    علي محمد الجيزاني
    اسأل العقلاء الذين يحبون أن يكون العراق بلداً متطوراً يشبه البلدان المترفة والسعيدة 

    لماذا الانسان في دول الخليج يعيش عيشة الأمراء  من سكن وعمل وتعليم ورفاهية وخدم آسيويين وأنواع السيارات ومن ارقى المناشئ الأوربية .من أن تدفق النفط في ديارهم  منذ سبعين سنة حتى اليوم وهم ميسورو الحال . عوائلهم مرفهة ، مقبولون في أنحاء العالم ، السفر متيسر لهم بالهاتف وارقى المستشفيات في بلدانهم وارقى المدارس لأولادهم وأحسن المعلمين والمدرسين في مدارسهم . وشبابهم وشيوخهم خريجو الجامعات الأوربية والأمريكية .وشوارعهم تضاهي اوربا .والامراء يقدمون خدمات لبلدانهم . 


    الله ياعراق حررتنا امريكا من طاغوت وحزب واحد وتنفسنا الصعداء . لكن سرعان ما وقعنا بيد  أكثر من خمسين حزب يقودها شباب صغار السن . وكل حزب يهدد بالقتال ويتحدى الدول الكبيرة والصغيرة  ويشتم كل السياسات والدول . ويدفع الشباب المساكين وقوداً للمحرقة .( اقول يارب ماهو ذنبنا . دول مترفه ودولة تتصارع على السلطة والمال وتاركين الفقراء  بالشوارع  باعه متجولين  شباب يبيعون الكلينكس . التفاح . الشاي . ومتجولين بالازقة لشراء الطحين . والخبز اليابس . وبطاقات النفط . ما أعرف ( العراق بلد الحضارة )  أين -بالورق 


    ياعراق . مافي عراقي قوي يسيطر على السلطة . ويحسّن الاوضاع مع الدول ويمنع صغار السن من التصريحات الصبيانية التى تجلب على بلدنا الموت والالم واللطم والبكاء . لكن اتذكر الآية  التي تقول ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم . 

    الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني . 
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media