(السومرية نيوز)  بغداد - أكد النائب عن محافظة كركوك شاخوان عبدالله، السبت، وجود صور واثباتات على انسحاب القوات الأمنية من كركوك والطوز، مبينا ان انسحاب تلك القوات يعني عودة "داعش" للسيطرة على المناطق المذكورة.

وقال عبد الله في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك العديد من المساءل الخطيرة التي بدأت تحصل بمحافظة كركوك بعد حادثة استهداف الحشد الشعبي واستشهاد عدد منهم على يد الزمر الارهابية"، مبينا أن "قطعات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية بدأت بالانسحاب من مناطق حساسة ومهمة وتعتبر بؤرة لنشاطات الارهابيين في جنوب وغرب كركوك والتي تبدأ من منطقة جنوب داقوق وصولا الى الحويجة".

وأضاف عبدالله، "لدينا صور واثباتات على انسحاب تلك القوات من نقاطها وبحجج مختلفة، ماخلق حالة خوف لدى مواطني داقوق وطوزخرماتو وكركوك وقضاء الدبس"، لافتا الى أن "داعش ما زال موجودا، بالتالي فأن أي انسحاب لتلك القوات الامنية معناه عودة زمر التنظيم للسيطرة على مناطقها التي فقدتها سابقا".

واكد عبدالله، "لن نسمح بدخول زمر داعش الى كركوك وتكرار سيناريو ماحصل ب‍محافظة نينوى بعد انسحاب القوات الامنية، وسنعمل بكل قوة ولن يوقفنا شئ في حال اقتضت الضرورة الدفاع عن مركز كركوك وانقاذها من السقوط بيد داعش مرة ثانية كما دافعنا عنها سابقا حين اجتاح داعش المنطقة في حزيران 2014"، داعيا العبادي "لـ"السماح بدخول قوات البيشمركة الى مواقعها التي كانت تتواجد فيها قبل تاريخ التاسع من حزيران 2014 شمال وشرق كركوك لتكون قوة وجدار صد بحال اي هجوم من داعش على مركز المدينة".

وكان مركز الاعلام الامني نفى، امس الجمعة، انسحاب القوات الامنية من كركوك، فيما دعا إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات واستسقائها من الجهات الامنية المعنية.

رابط متعلق بالخبر: قائد عسكري: قواتنا ستسحق الدواعش والانفصاليين ان حاولوا التقرب على كركوك