محسن عبد المعطي محمد عبد ربه: أَنْتِ ضِحْكَاتُ شُرُوقِي

» ثقافة وأدب

لنفس الكاتب

أخر مانشر

الأكثر قراءة

يوم اسبوع شهر

أَنْتِ ضِحْكَاتُ شُرُوقِي

الأحد 25 فبراير / شباط 2018 - 07:39

محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم والشاعرة السورية رولا منير عبد الله الصليبي

{1}معك أجتاز حدودي

بقلمي الشاعرة السورية رولا منير عبد الله الصليبي

أجول أسرح وأمرح= كلما اقتربت منِّي

معك أتخطى حزني=أحيى جميل عمري

بحبك تعتدل أيامي= أحلق بسماء أحلامي

كلما أتيتك طالباً =أجدك تلبي ندائي

كلما قلبي دعاك =تتحفني مودة تغمرني

إنه ابن الكرام = أكن له ودادي واحترامي

إنه يخاف فقداني =يصالحني مع زماني

يراضيني يعانقني=يسامرني يناغشني

يفرش دربي زهوراً=ينبت الحب بقلبي

عشقه فاق الخيال=يداريني من دموعي

أشرب كأس المدام =كؤوس حبه حاناتي

يرعى نجوم ليلي=يهوى حضني وجنتي

فأعيش العمر نعيماً = هو مصدر سعادتي

تفوح نسائمه ساحتي=هو سكوني وثباتي

إنه يحمل آلامي=يعزز حقيقة وجودي

يا سحره يا عطره=يا عبير الورودِ

هو شروق ضحكاتي=هو سحر قصيدتي

أنسى كرب لواعجي=أطوي حزن صفحاتي

مناي الدهر وصله= معه أجتاز حدودي

بقلمي الشاعرة السورية رولا منير عبد الله الصليبي

{2}أَنْتِ ضِحْكَاتُ شُرُوقِي

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

اِسْرَحِي فِيَّ وَجُولِي=وَامْرَحِي بَيْنَ الْحُقُولِ

أَنْتِ يَا مَهْبَطَ حُبِّي=رَغْمَ تَهْدِيدٍ لِغُولِ

رُبَّمَا أَتْرُكُ رَوْضِي=لِإِلَهِي وَدَلِيلِي

اِعْرِفِي أَنِّي طَلِيقٌ=بَيْنَ رَوْضٍ وَخَمِيلِ

قَلْبُكِ الْمِعْطَاءُ يَدْعُو=قُمْتُ لَبَّيْتُ خَلِيلِي

رُوحُكِ ارْتَاحَتْ لِرُوحِي=فَوْقَ أَعْوَادِ النَّجِيلِ

خِفْتُ فِقْدَانَكِ حُبِّي=بَيْنَ صُبْحٍ وَأَصِيلِ

لَا تَتُوهِي بَيْنَ جُودِي=أَوْ حُضُورِي فِي اللَّيَالِي

إِنَّ غَمْرِي لَكِ فَرْضٌ=بَيْنَ أَفْنَانِ الشُّمُولِ

إِنَّ لُطْفِي بِكِ نَارٌ=بَيْنَ حُبِّي لِلْمُثُولِ

بَيْنَ تَرْنِيمَةِ عَزْفٍ=مُبْهِجٍ نَفْسَ الْعَلِيلِ

وَعِنَاقٍ وَسُرُورٍ=مِنْ تَقَاسِيمِ الْجَمِيلِ

لَكِ حُبِّي وَوَفَائِي=بِفُرُوعٍ وَأُصُولِ

إِنَّ عِشْقِي لَكِ نَارٌ=فِي حِمَى ظِلٍّ ظَلِيلِ

جِئْتُ كَيْ أُسْعِدَ قَلْباً=حَالِماً بَيْنَ الْفُلُولِ

اِشْرَبِي الْكَأْسَ وَهَاتِي=بَيْنَ حَانَاتِ الرَّحِيلِ

فَكُؤُوسُ الْحُبِّ وَلْهَى=تَبْتَغِي عَوْدَ الطُّلُولِ

وَنُجُومُ الْحُبِّ هَلَّتْ=بَيْنَ شَهْمٍ وَخَجُولِ

أَنَا أَهْوَاكِ حَيَاتِي=بَيْنَ أَحْلَامِ الْفُصُولِ

فَاغْفِرِي زَلَّاتِ حُبِّي=وَاغْفِرِي لَهْوَ فُضُولِي

حِضْنُكِ الدَّافِي مَلَاذِي=بَيْنَ قَرْعٍ لِلطُّبُولِ

بِنَعِيمِ الْحُبِّ عِيشِي=بِسُطُوعٍ وَأُفُولِ

وَاسْعَدِي كَوْكَبَ عُمْرِي=أَنْتِ حُبِّي وَحَلِيلِي

يَا سًكُونِي وَثَبَاتِي=وَقَرِينِي وَزَمِيلِي

إنَّ آلَامَكِ نَهْرٌ=بَيْنَ خَيْلٍ وَصَهِيلِ

إِنَّنِي أَرْعَى وُجُوداً=لِحَنَانِ السَّلْسَبِيلِ

أَنْتِ سِحْرٌ أَنْتِ عِطْرٌ=فُزْتِ بِالشُّكْرِ الْجَزِيلِ

أَنْتِ وَرْدُ الرَّوْضِ يَحْنُو=بِكَثِيرٍ وَقَلِيلِ

أَنْتِ ضِحْكَاتُ شُرُوقِي=أَنْتِ جِيلٌ إِثْرَ جِيلِ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم