(بغداد اليوم) بغداد - كشف اتحاد القوى العراقية، اليوم السبت، حقيقة الدعم الايراني لبعض الاحزاب السنية بهدف اختراق الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال النائب عن الاتحاد، أحمد السلماني، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هذه الانباء مجرد كلام، لا اعرف حقيقته، فلا امتلك أي معلومات عن تلقي أي حزب سني دعماً من إيران او غيرها".

وبين، أن "هناك مشكلة في العراق وهي أن الكثير من السياسيين لديهم ولاءات خارجية، ونحن اليوم نحتاج الى سياسيين يكون ولاءهم للعراق فقط، حتى يتقدم البلد خطوة إلى الأمام".

وأضاف السلماني "حين تكون سيادة البلد ضعيفة، فبالتأكيد، سكون سيفتح اكثر من باب للتدخل الخارجي"، مشيراً إلى أنه "إذا اقتضت مصلحة إيران، فإنها ستدعم احزاب سنية، ولن يقتصر دعمها على الاحزاب والفصائل الشيعية فقط".

وكان وزير الدفاع الأميركي اتهم "إيران بحذو حذو روسيا" للعبث بالانتخابات العراقية. 

واستطرد وزير الدفاع قائلاً  في تصريحات صحافية لدى عودته من جولة في الشرق الأوسط وأفغانستان، ليل الخميس – الجمعة، الماضية "لدينا أدلة مثيرة للقلق على أن إيران تحاول التأثير باستخدام المال في الانتخابات العراقية. هذه الأموال تستخدم للتأثير على المرشحين والأصوات. باعتقادنا أنها ليست كمية ضئيلة من الأموال. وهذا أمر غير مفيد أبداً"، مشيراً إلى أنه يتعين على إيران السماح للعراقيين بأن يختاروا مستقبلهم.

ونشرت صحيفة "العرب الجديد"، في وقت سابق من اليوم السبت، قالت فيه، إنه "على الرغم من أن الدعم الإيراني للأحزاب والكتل السياسية، تحديداً الشيعية، منذ الاحتلال الأميركي للعراق 2003 ولغاية اليوم معلن ولا تنكره هذه الأحزاب أو القوى بل وتثني عليه باستمرار، إلا أن الانزعاج الأميركي اليوم نابع من دخول إيران في ساحة التأثير على القوى السياسية السنية وأحزاب الأقليات خاصة في نينوى وكركوك".

وذكرت الصحيفة في تقريرها، إن "إيران تعرض تمويلاً مالياً ودعماً لمشاريع تنموية في المدن السنية المدمرة التي احتلها تنظيم داعش أو عاثت العمليات العسكرية فيها الخراب، والتي تبلغ مساحتها من إجمالي مساحة العراق العامة نحو 47 في المائة".

وبينت، أن "هذه المناطق تشمل الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى ومدن جنوب وغرب كركوك وشمال بابل وحزام بغداد".