وسائل التواصل الاجتماعي .. مفيدة للصحة!
    الخميس 22 مارس / أذار 2018 - 14:53
    [[article_title_text]]
    (أين) متابعة - على الرغم من التحذيرات الكثيرة من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الباحثين قد وجدوا عناصر إيجابية لها لا يمكن إغفالها، بل تحقق توازناً مع ما يتم رصده من سلبيات في هذا الإطار، تحديداً فيما يتعلق بالسعادة والصحة.
    فقد أورد موقع Care2، بعض الإيجابيات لوسائل التواصل، وهي:
    - شعور أقل بالعزلة للمسنين
    بالنسبة للكثيرين منا يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أحياناً أن تجعلنا نشعر بالعزلة، لكن بالنسبة للمسنين يمكن أن يكون لها تأثير معاكس، حيث وجدت دراسة أجريت حول تأثير وجود كمبيوتر على مجموعة من المشاركين تراوحت أعمارهم بين 60-95 سنة، أن أولئك الذين تم تدريبهم على استخدام الكمبيوتر تولد لديهم مشاعر متزايدة من الكفاءة الذاتية، وشاركوا بشكل أكبر في النشاط الاجتماعي، وقاموا بتحسين قدراتهم المعرفية، كما أظهروا إحساساً أفضل بالهوية الشخصية.
    - أصحاب الأمراض المزمنة:
    لا تقتصر استخدامات أصحاب الأمراض المزمنة على تصفح الإنترنت لمتابعة أخبار عن أمراضهم، بل إنهم يقومون أيضاً بالتواصل عبر الشبكات الاجتماعية مع الآخرين، للحصول على مزيد من الفهم لما يمرون به من خلال النقاشات، خصوصاً عندما يكون المتاح للتواصل مع الأطباء في أغلب الأحوال لا يزيد عن 5 دقائق.
    - تحقيق الأهداف الصحية:
    أبانت إحدى الدراسات أن بعض من يتبعون الحميات، يحرزون تقدماً بسبب نشرهم للخطوات التي يتبعونها وما يتم إنجازه على وسائل التواصل، كما أن هؤلاء يفقدون وزناً أكبر مما يحققه من لا يقومون بمشاركة إنجازاتهم على مواقع التواصل، وذلك لأن الدعم الاجتماعي يعتبر عنصراً رئيسياً في تثبيت تغيير العادات.
    - تعزيز قوة العلاقات:
    لا يكون متاحاً للجميع فرصة الحصول على دعم اجتماعي من التفاعلات المباشرة وجهاً لوجه، لكن من المعروف أن التواصل الاجتماعي يقوي العلاقات.
    - تحسين المزاج:
    تنشر وسائل التواصل الاجتماعي الفرح والبهجة، وفي تحليل لبيانات مشاركات [فيس بوك]، وجد الباحثون أن الحالة المزاجية تؤثر على المستخدمين، وأن تحديثات الحالة المزاجية الإيجابية لها تأثير أكبر، وذلك لأن ﻛﻞ منشور إﻳﺠﺎبي يسفر عن نشر 1.75 مشاركة إيجابية أخرى.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media