بغداد (الصباح) -  اكد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، اطلاق عمليات واسعة لملاحقة عصابات "داعش" الإرهابية في نينوى وغرب الأنبار ومناطق أعالي الفرات والجزيرة وصولا للحدود السورية، بهدف حماية الاراضي العراقية وعدم السماح لتلك العصابات باستعادة أنفاسها مرة أخرى، لافتا الى ان العمليات شملت ملاحقة الانشطة الاقتصادية للارهابيين عبر بعض الموارد التي كانوا يستغلونها، وجهودنا بالقضاء عليهم لن تتوقف إلا بكسرهم بصورة نهائية، ولكن دون أن نتورط بأي صراع دولي أو إقليمي.

يأتي ذلك في وقت جدد خلاله العبادي، اصرار الحكومة على مكافحة الفساد والمضي بمطاردة المتورطين به، مشيرا الى اتخاذ خطوات للتعاون بهذا الشأن مع الانتربول والدول الصديقة في سبيل استعادة المطلوبين خارج وداخل العراق.

في غضون ذلك، صوّت مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس الثلاثاء، على إنشاء المدن الصناعية النموذجية، بينما وجّه بتقديم مشروع قرار يتعلق بموضوع خريجي الكليات والمعاهد الصحية والطبية.

وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده أمس: "لقد أطلقنا عمليات واسعة لملاحقة عصابات داعش الإرهابية في نينوى وغرب الأنبار في مناطق أعالي الفرات والجزيرة وصولا للحدود السورية، وسيتواصل هذا الجهد من قواتنا الأمنية، لأن الارهابيين يحاولون عبر بؤر لهم في الجانب السوري التسلل إلى أراضينا ومحاولة إنشاء مضافات إرهابية فيها".

ولفت رئيس الوزراء، الى ان الهدف من تلك العمليات حماية الأراضي العراقية، ولن نسمح بأن تستعيد عصابة داعش أنفاسها مرة أخرى، بل أننا قمنا بملاحقة نشاطها الاقتصادي عبر بعض الموارد التي كانت تستغلها، وجهودنا بملاحقتها والقضاء عليها لن تتوقف إلا بكسرها بصورة نهائية، ولكن دون أن نتورط بأي صراع دولي أو إقليمي".