حزب طالباني يبدي تخوفه من التزوير و "تأثير" الحشد الشعبي على ارادة الكرد في المتنازع عليها
    الأربعاء 18 أبريل / نيسان 2018 - 21:13
    [[article_title_text]]
    القيادي في الاتحاد غياث السورجي
    (بغداد اليوم)  كردستان - ابدى الاتحاد الوطني الكردستاني، مساء الأربعاء، تخوفه من حصول عمليات تزوير في الانتخابات النيابية المقبلة، بالمناطق المتنازع عليها، او "فرض" الحشد الشعبي "ارادته" على الناخبين الكرد هناك، عادا ان الحل يكمن بتواجد قوات مشتركة من البيشمركة والقوات الاتحادية في تلك المناطق.

    وقال القيادي في الاتحاد غياث السورجي في حديث لبغداد اليوم ان "وجود الحشد الشعبي في مناطق محافظة نينوى والمناطق المتنازع الاخرى قد يؤثر على ارادة الناخب الكردي، لان المواطن يخشى من اعطاء صوته لجهة سياسية معينة ثم يتعرض للاعتداء او المضايقة الامنية"، لافتا الى ان "الحشد لديه كتلة سياسية مشاركة بالانتخابات، وهذا الامر سيجعل المقاتلين التابعين له يتدخلون في فرض الارادة على  الناخبين".

    وأضاف السورجي، أن "الاتحاد الوطني قام بتهيئة كوادره وعدد كبير من المراقبين في الانتخابات البرلمانية المقبلة للحد من عمليات التزوير التي ستحدث فيها"، مطالبا، بـ"ضرورة تواجد قوات مشتركة من البيشمركة والقوات الأمنية في تلك المناطق، حتى تكون هنالك ضمانة تزيل مخاوف المكون الكردي".

    وكان سكرتير حركة التغيير ، في مكتب كركوك، محمد نصر الدين أكد، في وقت سابق من اليوم الاربعاء، ان فتح غرفة عمليات مشتركة وعودة البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها تخدم العملية الانتخابية، داعياً السياسيين الى عدم استخدام هذا الملف في الدعاية الانتخابية. 

    وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، امس الثلاثاء 17 نيسان، وضع استحكامات لدرء حصول أي عملية تزوير خلال انتخابات 2018 مؤكدة انها ستبدد قلق الناخبين من حصول مثل تلك العمليات.

    وكان موقع "نقاش" الألماني، الناطق بأكثر من لغة، من بينها العربية أفاد وفي تقريره له نشره في 14 نيسان الجاري، بأن الكرد لن يعودوا إلى بغداد هذه المرة مع نفس الأوراق التي كانوا يأخذونها معهم على مدى الأعوام الخمسة عشرة الماضية، بعد كل انتخابات تشريعية من اجل ممارسة الضغوط فيما يتعلق باختيار الشخصية التي ستصبح رئيسا لوزراء العراق.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media