بغداد (الصباح) - دك صقور الجو اهدافا ستراتيجية لارهابيي «داعش» داخل الاراضي السورية، في واحدة من العمليات البطولية التي جاءت بناء على معلومات استخبارية، في حين اكد الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، ان العراق سيستمر باستهداف تنظيم داعش في مناطق الفرات الحدودية داخل الاراضي السورية.

وتأتي تلك العملية عقب تأكيدات رئيس الوزراء حيدر العبادي، على ملاحقة «داعش» في المنطقة وليس في العراق فقط.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان صحافي تلقته «الصباح»: ان «قواتنا الجوية نفذت ضربات مميتة ضد مواقع عصابات داعش الارهابية في سوريا من جهة حدود العراق» مبينا ان تلك الضربات نفذت «بناءً على اوامر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي». 

وجاءت الضربة الجوية، وفقا للبيان، «لوجود خطر من هذه العصابات على الاراضي العراقية» مؤكدا انها «دليل على زيادة قدرات قواتنا المسلحة الباسلة في ملاحقة الارهاب والقضاء عليه».

واكد البيان ان «هذه الضربات ستساعد في تسريع القضاء على عصابات داعش في المنطقة بعد ان قضينا عليها عسكريا في العراق». 

من جهته أفاد مصدر مطلع، بأن تلك الضربات «كانت مركزة ونفذت عبر طائرات «F16” التي تمتلكها القوة الجوية العراقية». 

بدوره أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، ان العراق سيستمر باستهداف تنظيم داعش في مناطق الفرات الحدودية داخل الاراضي السورية.

وقال رسول في تصريح صحافي: «لن نتوقف ولن نتردد في شن ضربات على التنظيم، ونحن مستمرون باستهدافه طالما كان هناك تهديد يمس أمن العراق».

وأوضح رسول ان «الضربة جاءت بعد المتابعة الاستخبارية من قبل الاجهزة الامنية العراقية، اذ كان التنظيم يخطط من داخل مواقع في الاراضي السورية للقيام بشن عمليات او هجمات ارهابية ضد قطعاتنا على الحدود».

وتابع ان «سلاح الجو العراقي قام باستهداف عدد من هذه المواقع، وكانت ضربات موفقة بعد توجيه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة».