نائب: السعودية مولت هؤلاء المرشحين لتغيير المعادلة السياسية في العراق لصالحها!
    الأحد 22 أبريل / نيسان 2018 - 19:44
    [[article_title_text]]
    (بغداد اليوم)  بغداد - كشف النائب عن دولة الفانون محمد الصيهود، الاحد، عن "تحركات" قال بأن السعودية تنفذها عبر أذرعها داخل العراق، لـ "ضرب" العملية السياسية في العراق. 

    وقال الصيهود في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "بعد فشل المحاولات العربية والدولية لإسقاط العملية السياسية في العراق عبر معادلة داعش، تعمل ذات الجهات ومن ضمنهم السعودية، على تغيير المعادلة من خلال عدة خطوات". 

    وأضاف، أن "السعودية عملت على تمويل ودعم بعض المرشحين الذين كانوا يمثلون داعش في الاعلام والسياسة، بهدف تغيير المعادلة السياسية وفق ما يخدم مصالحها". 

    ودعا الصيهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى "استبعاد تلك الأسماء التي بات حتى الشارع يعرفها ويميزها لما تحمله من فكر متطرف ودموي".

    وكان الخبير العسكري المتقاعد، وفيق السامرائي، اليوم الاحد، قد أكد ان من أسماههم بـ "طائفيي ساحات العز والكرامة" سيفوزون بالانتخابات المقبلة، المزمع اجراؤها في 12 أيار المقبل، فيما أشار الى ان أكثر من 20 مرشحاً منهم تقدم للمنافسة على مقاعد البرلمان.

    وقال السامرائي عبر صفحته في فيسبوك: "شيء لا يصدق أن نرى بعد تجربة الانفلات ودخول داعش وبعد تلك التضحيات والتدمير أن تعود الأوضاع بتسلل غير عادي للدواعش وقوى التكفير الخليجية التي صنعتهم ودفعتهم ومولتهم وغطت على تحركاتهم تحت شعار (ثورة العشائر) التي تسببت في دمار وخسائر بشرية فظيعة".

    وأردف: ان "الطائفيين المرتبطين بقوى التكفير في جزيرة العرب الذين صعدوا ومولوا (ساحات الغدر بشباب العراق) وصعّدوا خطابهم التحريضي الطائفي لمصلحة داعش (ولم يتراجعوا قبل الآن) يشاركون اليوم بأريحية في الانتخابات، وسيفوز عدد منهم"، مبينا "ليس لأنهم يحظون بجماهيرية شعبية، بل لأن المال الحرام والتكفيري ساعدهم على تشكيل أحزاب وتسجيل أكثر من عشرين مرشحا، وهؤلاء ستذهب أصواتهم الى رئيس الحزب الذي رتب الحسابات لمقاسه".

    وتابع السامرائي: "وحسب معلومات من شخصية مشاركة بالانتخابات وبارزة فإن سعوديين كانوا يقدمون مليون دولار لكل كيان بسيط وعرض عليه ورفض ذلك".

    وزاد: ان "ما قاله وحذر منه ابو مهدي المهندس القائد الفعلي للحشد عن عودة الصداميين أخذ بعدا اضافيا فعليا بعودة الدواعش واقتحام البرلمان والساحة الإعلامية بأموال ودعم من أعداء العراق في الجزيرة، وهذا سيؤدي الى زيادة فرص التصادم الإقليمي في العراق".

    وختم بالقول: "هذا ليس انفتاحا سياسيا بل فوضى مصالح السياسيين تسهم في تمرير مشاريع الرعاع في تفتيت العراق واضاعة نصره"، مشددا ان "على مفوضية الانتخابات تحمل المسؤولية بتدارك الخطأ، وعلى الشعب احباط المؤامرة".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media