(بغداد اليوم)  بغداد - اكد القيادي في حراك "الجيل الجديد" محمد رؤوف، الخميس، ان حزبه اتخذ قراراً حاسماً بعدم الدخول في اي تحالف يتواجد فيه الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني.

وقال رؤوف في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "من الممكن ان ندخل في تحالف يضم الاحزاب الاخرى من قوى المعارضة للذهاب الى بغداد بقائمة موحدة لكن من المستحيل ان نشترك بتحالف يضم حزبي بارزاني وطالباني".

واضاف: "لن نشترك بهذا التحالف تحت اية ضغوط خارجية او داخلية فنحن حراك مدني كان الهدف من انشائه الرد على فشل احزاب السلطة التي تتحمل سوء الاوضاع التي مر بها الاقليم طيلة السنوات الماضية".

ودعا عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، في وقت سابق من اليوم الخميس، القوى الكردية الفائزة في الانتخابات الى التوحد ضمن تحالف واحد، مبينا ان تحقيق هذا الهدف سيضمن لتلك القوى الحلول بالمرتبة الاولى متفوقة على ائتلاف سائرون ذو الـ 54 مقعداً.

ونقلت صحيفة "المدى" العراقية، عن ماجد شنكالي، العضو في الحزب قوله، إن "على القوى الكردية التوحد قبل الذهاب الى بغداد والدخول في جولات التفاوض".

وبحسب شنكالي فإن حزبه "ضمن 24 مقعداً، وقد يرتفع العدد بعد إعلان النتائج النهائية الى 26"، مشيراً الى أنه "في حال اجتمع الكرد سيحققون 60 مقعداً، وهو أكبر مما حصل عليه سائرون".

ووفق الصحيفة فأن هناك إرباك في مشهد الانتخابات داخل كردستان، بسبب اعتراض بعض القوى السياسية على النتائج والحديث عن حالات تزوير، لكن النائب الكردي، يقول: "كل ذلك سينتهي قريباً بعد إعلان النتائج النهائية، ويفكر الجميع في التحالف".

وعلى أقل تقدير فإن "الديمقراطي يفكر في جمع 40 مقعداً بعد تحالفه مع الاتحاد الوطني الذي حصل ـ بحسب النتائج الاولية ـ على نحو 15 مقعدا، ويبدو الاقرب إليه في كردستان.

أما خارج الإقليم، فيقول شنكالي: "سننتظر ما سيحدث في بغداد، وإلى أين ستصل اتفاقات القوى الشيعية".

وكانت العلاقة قد ساءت مؤخراً بين القوى الكردية ورئيس الحكومة حيدر العبادي إثر العقوبات التي فرضها بعد استفتاء تقرير المصير العام الماضي، لكنّ شنكالي يؤكد أن حزبه "منفتح على كل الجهات وليس لديه خطوط حمراء ضد أي شخص".