(بغداد اليوم) بغداد -  بحث زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وزعيم حراك الجيل الجديد، شاسوار عبدالواحد، الثلاثاء، مرحلة ما بعد الانتخابات البرلمانية وشكل الحكومة العراقية المقبلة.

وذكر المكتب الإعلامي لزعيم حراك الجيل الجديد في بيان، ان "زعيم التيار الصدري، استقبل في مقر اقامته ببغداد، اليوم زعيم حراك الجيل الجديد، شاسوار عبدالواحد، وناقش معه مرحلة ما بعد الانتخابات البرلمانية الذي جرت مؤخرا".

وأضاف البيان، ان الجانبين ناقشا كذلك نتائج الانتخابات وكيفية تشكيل الحكومة العراقية المقبلة".

من جانبه قال مكتب الصدر، انه "حرصاً على بلورة حكومة أبويّة تحتضن آمال وتطلعات الشعب العراقي بمختلف مكوناته وطبقاته وبالخصوص فئة الشباب الواعد ودورهم الفاعل في صنع مستقبل البلد استقبل مقتدى الصدر شاسوار عبد الواحد رئيس حراك الجيل الجديد في مقر إقامة في العاصمة بغداد".

وبحسب البيان، عبّر "الصدر خلال اللقاء عن الحرص الشديد على أبويّة الحكومة القادمة وأن تعمل بكل ما أوتيت من قوة على إنقاذ العراق من آثار ومخلفات العدوين اللدودين الطائفية والفساد والتأكيد على تحقيق آمال الشباب وتطلعاتهم في مستقبل واعد وعيش كريم".

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت صباح السبت (19ايار الحالي)، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، حيث تصدرت قائمة "سائرون" بـ54 مقعدا، تلاه تحالف "الفتح" بـ48 مقعدا، ثم ائتلاف "النصر" بـ42 مقعدا، يليه ائتلاف "دولة القانون" بـ26 مقعدا، والحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ25 مقعدا، بينما حصل ائتلاف "الوطنية" على 21 مقعدا، وتيار "الحكمة" على 20 مقعدا، فيما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على 18 مقعدا.

هذا وأبدت أطراف سياسية مشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2018، شكوكاً حول نزاهة عملية الإقتراع، في عدد من محافظات البلاد، ومنها كركوك والسليمانية، فضلا عن مناطق أخرى متفرقة في البلاد، حيث طالب عدد منهم بإلغاء النتائج أو اعتماد العد والفرز اليدوي بدلاً عن الإلكتروني.

وشهدت الانتخابات التشريعية التي جرت السبت 12 آيار 2018، تنافس 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات العام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.