تيار الحكيم: اتفاق الصدر مع العامري ليس تحالفاً ونرفض عودة الاصطفافات الطائفية سنية كانت ام كردية
    الأحد 17 يونيو / حزيران 2018 - 06:55
    [[article_title_text]]
    (بغداد اليوم)  متابعة - اكد تحالف الحكمة بزعامة عمار الحكيم ان التحالف الشيعي لن يعود فيما اشار الى ان ما تم ابرامه بين زعيمي التيار الصدري مقتدى الصدر وتحالف الفتح هادي العامري ليس تحالفاً.

    ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن المتحدث باسم التيار محمد جميل المياحي قوله ان " عبارة الاغلبية الوطنية التي دعا اليها الحكيم في خطبة صلاة العيد تعني أن يتشكل تحالف واسع يمثل الكتلة الأكبر، ويضم قوى مختلفة من المكوّنات العراقية العربية بشقيها الشيعي والسني وقوى كردية تؤلف الحكومة، في مقابل قوى أخرى من المكونات نفسها تذهب إلى المعارضة». واستبعد المياحي «العودة إلى صيغة التحالف الوطني في هذه الدورة، مثلما كانت عليه الحال في الدورات السابقة»، علماً بأن هذا التحالف كان يجمع بين صفوفه «أغلبية القوى الشيعية الممثلة في البرلمان». 

    ورأى أن «المشكلة لا تتعلق بالتحالف الشيعي فقط، إنما الأمر ينطبق على القوى السنية والكردية، فعليها أيضاً أن لا تتكل طائفياً أو قومياً، نريد أن نخلق جبهتي موالاة ومعارضة في البرلمان ممثلة من جميع القوى السياسية».

    وتابع: «لدينا اليوم نحو 12 ائتلافاً كبيراً تمثّل المكونات العراقية، لكننا لا نريد أن يكون الجميع في الحكومة، يكفي أن يكون نصف هذا العدد ومن مختلف المكونات في الحكومة والنصف الآخر يذهب إلى المعارضة».

    وعلّق المياحي على الاتفاق الأخير بين تحالف «سائرون» الذي يتزعمه مقتدى الصدر و«الفتح» (فصائل «الحشد») الذي يرأسه هادي العامري، قائلاً: إن «ما تم بين الاثنين حتى الآن هو اتفاق وليس تحالفاً ، التحالف الموقع أطرافه (سائرون) و(الوطنية) و(الحكمة)». وحصل تيار «الحكمة» على 19 مقعداً برلمانياً في الانتخابات الأخيرة وحل في المركز السادس في تسلسل الائتلافات العربية الفائزة.

    وفي إشارة إلى احتمال التحاق تحالف «النصر» الذي يتزعمه العبادي و«دولة القانون» الذي يتزعمه نوري المالكي بتحالف ثلاثي بين «سائرون» و«الفتح» و«الحكمة»، قال المياحي: «هناك خمسة تحالفات رئيسية شيعية، وليس بالضرورة أن تجتمع جميعها وتشكل الكتلة الأكبر. يكفي أن يجتمع ثلاثة منها وتُشكّل الحكومة ويذهب الباقون إلى المعارضة». 

    وكان الحكيم أكد في خطبة صلاة عيد الفطر ان : «من الخطأ العودة إلى المعادلة القديمة وتوقّع الحصول على نتائج أفضل، فالاصطفافات المذهبية والقومية لا تستطيع إنتاج حكومة وطنية تلبي طموحات الشعب».
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media