كتائب حزب الله تدلي باول تصريح عن حادثة شارع فلسطين وتفصح عن رواية جديدة
    الأربعاء 20 يونيو / حزيران 2018 - 20:26
    [[article_title_text]]
    المتحدث باسم كتائب حزب الله، جعفر الحسيني
    (بغداد اليوم) بغداد - كشف المتحدث باسم كتائب حزب الله، جعفر الحسيني، اليوم الأربعاء، عما قال بأنه حقيقة ما حدث ظهر اليوم في شارع فلسطين، شرقي بغداد، بين القوات الأمنية ومجموعة تابعة للكتائب.

    وقال الحسيني في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، إن "ما حدث في شارع فلسطين بصراحة، هو حادث عرضي، وليس سوى شجار في سيطرة أمنية".

    وأضاف، أن "السبب كان أوراق السيارة" التي يستقلها عدد من مقاتلي كتائب حزب الله، فيما أشار إلى ان "الموضوع ليس رسالة من الحكومة للكتائب، أو العكس".

    وطوقت، ظهر اليوم الأربعاء، قوة أمنية كبيرة مقر كتائب حزب الله في شاع فلسطين، وطالبت بتسليمها 5 عجلات، تقل مسلحين، وقعت بينها وبينهم مصادمات في إحدى نقاط التفتيش في المنطقة.

    وكان مصدر في وزارة الداخلية قد روى، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، تفاصيل حادثة الاشتباك بين القوات الأمنية وعناصر من حزب الله في منطقة شارع فلسطين، شرقي العاصمة بغداد.

    وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "شخصاً يستقل عجلة مر بنقطة تفتيش متواجدة بإحدى مناطق العاصمة بغداد، وبعد ادخال معلومات العجلة التي كان يستقلها من قبل العناصر الأمنية، أتضح بان العجلة كانت مطلوبة"، مبيناً أن "مشادة كلامية حدثت بعد ذلك بينه وبين العناصر الأمنية".

    وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "تلك المشادة تطورت بعد وصول أربع عجلات نوع (نيفارا) الى نقطة التفتيش الأمنية، ما أدى الى حدوث تبادل إطلاق نار بين العناصر المسلحة والقوات الأمنية، ولاذوا بعد ذلك بالفرار".

    وتابع المصدر، أن "القوات الأمنية تمكنت بعد تطويق المنطقة وتعميم الموضوع على الدوريات من رصد تلك العناصر مع العجلات اثناء دخولهم الى مقر كتائب حزب الله الكائن في منطقة شارع فلسطين، شرقي العاصمة بغداد".

    وكان مصدر في وزارة الداخلية قد افاد في وقت سابق من اليوم الاربعاء، بأن القوات الامنية تسلمت المتسببين باطلاق النار من "كتائب حزب الله"، في شارع فلسطين، شرقي العاصمة، وفكت الطوق الامني حول مقرها.

    وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "القوات الامنية تسلمت من تسبب بإطلاق النار، من عناصر كتائب حزب الله، ضمن حادثة شارع فلسطين"، مبينا أن "المعتقلين قد تم تسليمه الى سجن قيادة شرطة بغداد".

    وأضاف، أن "الحادث انتهى وقد فكت القوات الامنية طوقها حول مقر الكتائب، فيما بقيت بعض الدوريات لإنهاء اجراءات وزارة الداخلية"، مشيرا الى أن "قرار اغلاق هكذا مقرات راجع لرئيس الحكومة وليس للداخلية".

    وكان مصدر أمني قد أفاد، اليوم الأربعاء، بأن رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، حاكم الزاملي، تدخل للتفاوض بين القوات الأمنية، وكتائب حزب الله، عقب مصادمات وقعت بين الجانبين، ظهر اليوم.

    وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني، بفشل المفاوضات التي دخلتها القوات الأمنية، مع كتائب حزب الله، لتسليم 5 عجلات تقل مسلحين كانوا قد دخلوا بمصادمات مع القوات الأمنية، وتسببوا بجرح أحد المنتسبين، شرقي بغداد.

    وكان مصدر أمني قد أفاد، في وقت سابق، بوقوع مصادمات بين القوات الأمنية، وكتائب حزب الله، في شارع فلسطين، بعد أن تبين أن 5 عجلات كانت تبحث عنها القوات الامنية، تابعة لحزب الله، المنضوي تحت لواء الحشد الشعبي.

    أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، القاء القبض على عنصر كتائب حزب الله الذي اطلق النار على دورية تابعة للنجدة مما اسفر عن إصابة منتسبين اثنين في منطقة شارع فلسطيـن شرقي بغداد، فيما أشارت الى ايداعه وسيارته "المسروقة" والسلاح المستخدم في الحادث، بأحد مراكز الشرطة في العاصمة.

    وقالت الوزارة في بيان، إنه "في إطار حرصها على تنفيذ القانون وإشاعة أجواء الأمن والأمان في جميع مناطق البلاد وبما يؤدي إلى حصر السلاح بيد الدولة ومحاربة جميع المظاهر المسلحة غير القانونية وإنفاذ القانون على الجميع ، ألقت دوريات شرطة النجدة، وبمتابعة وإشراف مباشر من قبل وزير الداخلية قاسم الأعرجي، القبض على أحد الحائزين لسيارة مسجل فيها اخبار سرقة في جانب الرصافة"، مبينة انه  "بعد تلقي الدوريات لبلاغ سرقة السيارة قامت احداها بتنفيذ واجبها لحين تمكنها من العثور على السيارة المسروقة مع حائزها الذي عمد إلى إطلاق النار على أفراد دورية النجدة وإصابة منتسبين اثنين".

    وأضافت، ان"الدورية استمرت وبمساعدة القوات الأمنية في المنطقة بملاحقته وإلقاء القبض عليه"، مشيرة الى انه "تبين بأنه ينتمي لإحدى فصائل هيئة الحشد الشعبي".

    وأكدت وزارة الداخلية "إيداع المتهم مع السيارة والسلاح المستخدم في الحادث في أحد مراكز الشرطة في بغداد تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية الأصولية بحقه وتقديمه للعدالة".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media